باشرت مديرية الصحة في حملة مراقبة ستشمل كافة المؤسسات التربوية بكافة الأطوار الابتدائي و المتوسط و الثانوي للكشف عن حالات إدمان للألعاب الإلكترونية الخطيرة و لاسيما لعبة الحوت الأزرق و قد سجلت الفرق الطبية المجندة في إطار هذه الحملة حالتين على مستوى متوسطتين بمدينة وهران وهما تلميذين بالسنة الرابعة حسبما صرح به لنا أمس رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة و هو ما يؤكد أهمية هذه الحملة التي ستكشف خلال الأيام المقبلة أكيد عن حالات أخرى و هو ما يعكس الإنتشار الواسع للظاهرة التي أصبحت تهدد سلامة أطفالنا و خاصة تلاميذ الطور المتوسط حيث أن التلاميذ في هذا السن أكثر عرضة للتأثر بمثل هذه الألعاب كون شخصيتهم تكون في مرحلة النشأة و يكونون عرضة لمختلف التأثيرات النفسية و غالبا ما يكون الإقبال على هذه الألعاب هروبا من مشاكل معينة أو ضغوطات نفسية ليتحول دلك فيما بعد إلى إدمان و الخطورة حسب ذات المصدر تكون في حال الوقوع في مواقع تروج لألعاب خطيرة و منها لعبة الحوث الأزرق التي إنتشرت بين المراهقين و تكمن خطورتها في كونها تؤدي إلى الإنتحار في آخر مرحلة، إضافة لألعاب إلكترونية أخرى كشفت حملة المراقبة التي قامت بها مديرية الصحة على الإدمان عليها من طرف التلاميد لدرجة أنها تسببت لهم في الحرمان من النوم و كذا في التبول اللإرادي حيث أنهم يدمنون عليها لدرجة عدم تمكنهم من عدم مواصلة اللعبة و النهوض من أماكنهم حتى يقعون في مثل هذه المشاكل و هو ما يتسبب لهم عادة في تأخر مستواهم الدراسي و هو ما تم ضبط حالات من التلاميذ صرحوا بأنهم مدمنون على هذه الألعاب إلى حد هذا المستوى من خلال العملية التحسيسية التي قامت بها مديرية الصحة و التي تهدف للتحسيس في مقام أول حسبما صرح به مدير مصلحة الوقاية بمديرية الصحة و المراقبة و ضبط حالات إدمان على هذه اللعب حماية لهم من الوصول إلى مراحل تشكل خطر على حياتهم و من تم فإن الكشف عن الحالتين المدكورتين يعتبر عمل جبار قامت به فرق التحسيس التابعة لمديرية الصحة حسب ذات المصدر لاسيما و أن الكشف لم يكن مباشرا إنما تطلب جلسات إستماع تم من خلالها الكشف عن حالات نفسية غير عادية و غير سوية و بالتعمق في التحقيق و تأمين الثقة بين التلميذ و المختص النفسي تم التوصل إلى إعتراف من التلاميذ و هي حالات تتم متابعتها و لن يتم التخلي عنها قبل التأكد من سلامتها و إقلاعها عن متابعة مثل هذه الألعاب الإلكترونية الخطيرة و التي يتم الإقبال عليها إما بالصدفة أو بدافع الفضول . هذا و صرح رئيس مصلحة الوقاية مطمئنا الأولياء بأن الحملة التحسيسية ستتواصل و تمس كافة المؤسسات التربوية دون إستثناء و ذلك في كافة الأطوار و قد تم لحد الأن تجسيدها بنسبة 27 بالمئة كما جند لها فريق طبي يضم 13 مختصا نفسيا و 11 طبيبا عاما في الصحة المدرسية