كشفت مصادر من المديرية الولائية للتشغيل بوهران أن هذه الأخيرة شرعت بوضع إلكتروني يسمح بإحصاء ومعرفة اليد العاملة الأجنبية والمحلية عن طريق شبكة الأنترنت يسهل ويدعم الإدارة المكلفة بتسيير حركة اليد العاملة. وذكرت مهندسة دولة في الإعلام الآلي والمكلفة بهذا البرنامج أن هذا الأخير قد يمس كل الولايات بعدة قطاعات عديدة الخاصة منها والعامة كالصحة والسكان والإعلام والتعليم العالي. ويتميز هذا البرنامج بالدقة حيث يتابع آلية عصرية بالمشاركة مع الجهات المختصة وذلك بدعم التشغيل وتجسيده وتوجيه الكفاءات نحو تخصصهم المهني والعلمي، وفتح فضاءات على عالم التشغيل. ويتعلق الأمر في هذا الإطار بإلتقاء مختلف الإدارات المعنية والوصية والمكلفة بتطوير ودعم التشغيل ورشات للتكوين حيث تتوقع المديرية الولائية للتشغيل بوهران أن تصل عملية الإدماج المهني الى 30 ألف شخص قبل نهاية هذه السنة. ومن المنتظر أن يعرف التشغيل في المستقبل القريب فتح وكالات جديدة تفي بهذا الغرض. وعليه يمكن القول بأن هذا البرنامج الإلكتروني المتطور يكون في فائدة مجال التشغيل الذي يعرف وتيرة سريعة في بلادنا ناهيك عن إيجابياته المتمثلة في التعريف والتوجيه والتسيير.