سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشركات الجزائرية قادرة على استخلاف الشركات الأجنبية في مجال المحروقات أويحيى يدشن المركب الغازي رڤان - شمال ومصنع الاسمنت بأدرار ويشيد بالكفاءات الوطنية في ترقية الطاقة :
- المصنع سينتج أكبر كمية في تاريخ الجزائر والمقدرة ب 100 ألف طن سنويا من الاسمنت 3 مليارات م3 سنويا قدرة المنشأة الغازية الجديدة في اطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة التنموي ،قام الوزير الأول احمد اويحيى أمس، بزيارة عمل الى ولاية ادرار ،للوقوف على اشغال العديد من المشاريع الطاقوية ، الوزير الأول والوفد الحكومي الهام المرافق له ،عاين في المحطة الأولى من الزيارة مشروع مجمع الغاز « رقان شمال « الذي سيدعم الصادرات الجزائرية من الغاز ،بطاقة إنتاجية تصل الى 9 ملايين متر مكعب يوميا ،حيث بلغت تكلفة المشروع الذي تم بشراكة مع شركة إسبانية حوالي 1 مليار دولار . وخلال تفقده المشروع إستمع الوزير الأول الى شروحات وافية ومراحل إنجازه وقدرات انتاجه الى جانب أهميته في ترقية الصادرات من هذه المادة الطاقوية ، وأكد الوزير الأول، على أهمية هذا المشروع الطاقوي في دعم الصادرات في مجال الطاقة ،واعتبر السيد اويحيى دخول المشروع حيز الإنتاج بالحدث المتميز الذي تشهده الجزائر عموما و ادرار على وجه الخصوص ، باعتباره سيمثل إضافة ودعما لاقتصاد الطاقة ،فضلا عن انعكاساته الإيجابية على جلب الاستثمارات الخارجية للجزائر .وبالمناسبة ، تم التوقيع على اتفاقية شراكة مع اربع مؤسسات وطنية لانجاز منشات أخرى، لربط 50 بئرا غازيا بحقل تيهرت بولاية اليزي عبر شبكة لتجميع الغاز يمتد على مسافة طولها 330 كيلومترا سيتم إنجازها خلال 20 شهرا قصد رفع طاقة الإنتاج لتصل الى 10 مليون متر مكعب يوميا و 3،5 مليار متر مكعب سنويا ، وتندرج هذه العملية حسب الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك ، في اطار سياسة الشركة الوطنية سوناطراك في ادماج الشركات الجزائرية في الصناعة البترولية . كما يعد مشروع مجمع غاز «رقان شمال» من بين ثلاث مشاريع طاقوية بالولاية تضم الى جانب هذا المجمع كل من مجمع توات بوادي الزين بطاقة انتاج قدرها 13 مليون متر مكعب ، والمجمع البترولي تيميمون اوقروت الذي تقدر طاقته الإنتاجية ب 5 ملايين متر مكعب في اليوم ، حسب مدير الطاقة لولاية ادرار لنصاري علي. المحطة الثانية في زيارة الوزير الأول كانت بلدية تيمقطن دائرة اولف ،حيث تم تدشين مشروع انجاز وحدة صناعية لمادة الاسمنت الموجه للإنتاج المحلي والتصدير الى الأسواق الافريقية ، والذي لايزال ينتظر ترخيص من وزارة التجارة للشروع في تصدير اكبر كمية في تاريخ الجزائر والمقدرة ب 100 الف طن سنويا ، حيث يعد من بين اهم المشاريع الاستثمارية بالولاية ، تم إنجازه بالشراكة مع مؤسسة صينية وتبلغ طاقة الإنتاج به 1،5 مليون طن سنويا من مختلف أنواع الاسمنت كمرحلة أولى ويحمل في افاقه طاقة انتاج تصل الى 3 مليون طن سنويا . هذا و أكد الوزير الأول أحمد أويحيى بأدرار ان المركب الغازي رقان شمال يعد «مكسبا هاما» للاقتصاد الوطني. و أضاف انه و رغم الجهود التي تبذلها الدولة لتنويع الاقتصاد الوطني تبقى الطاقة هي القاطرة الأساسية للاقتصاد الوطني. كما هنأ الوزير الأول سكان المنطقة بهذا الإنجاز الذي «ساهم و سيساهم بصفة أكبر في تشغيل مئات الشباب في ورشات الإنجاز . و أكد الوزير الأول أن المؤسسات العمومية «رفعت التحدي لتجسيد هذه الشراكة في تطوير حقل تينهرت و التي كانت ستؤول الى شركاء أجانب». و أشار أن هذا الامضاء «يؤكد مرة أخرى أن الشركات الجزائرية قادرة على المساهمة في بناء الاقتصاد الوطني و استخلاف شركات أجنبية في قطاعات هامة وحساسة على غرار قطاع المحروقات». ب.جلولي/ (وأج)