عثرت أول أمس فرقة الدرك الوطني على جثة إمرأة مذبوحة بمنزلها الواقع بحي الحاسي، التابع للقطاع الحضري بوعمامة. بعدما وصلها بلاغ من أحد الجيران الذين لازلوا تحت أثر الصدمة، خاصة وأن المرأة الضحية يرشح أنها قتلت في وضح النهار حسب العديد من الروايات التي أفادنا بها الجيران فمنهم من قالوا أن زوجها من ذبحها نتيجة لشجارات متكررة كانوا يسمعونها يوميا، أما البعض الآخر فقالوا أنه تم إقتحام منزلها من طرف سراق كانوا يترصدون بيتها لسرقة مجوهراتها فهجموا عليها في وضح النهار لسلب ممتلكاتها وحتى لا تشتكي عليهم، بعدما تعرفت على وجوههم قاموابذبحها وتركها في منزلها. هذه الإعترافات مجرد أقاويل لا يمكن على أساسها كشف الحقيقة الصحيحة هذا وقد نقلت (فرقة ) الدرك الوطني الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي للقيام بعملية التشريح لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء في إطار ما سيسفر عنه التقرير الطبي، لمصلحة التشريح تصنف هذه الجريمة الثانية من نوعها في نفس الحي بعد تلك التي وقعت عام 2009.