*القمّة التي ستحتضنها بغداد لن تتأجل *المساجين الجزائريين حالهم حال الموجودين في العراق *الجزائر ستشارك في القمة العربية *سيكون للعراق دور رائد وقوي بالموازاة مع اقتراب موعد القمة العربية المزمعة في نهاية مارس القادم، والرهانات العربية التي تدور حول هذا الموعد الذي جاء في ظرف استثنائي جدا بسبب التحولات في المنطقة العربية، حاورت "الجمهورية"، سفير العراق بالجزائر، عدي الخير الله، الذي عاد أيضا من خلال اللقاء إلى مستوى العلاقات الثنائية الجزائرية العراقية .. فلنبدأ سعادة السفير من الحدث، تنقل، مؤخرا، أحمد بن حلي، مساعد الأمين العام للجامعة العربية إلى بغداد والتقى هوشيار زيباري وصرّح باستعداد بغداد لوجيستيا وسياسيا لاستضافة القمة العربية، رغم ذلك، التشكيك لا يزال سيد الموقف لدى بعض الدول، ماذا تردون؟ بالنسبة للأشياء الرسمية التي عندنا، لا يوجد أي تشكيك من الدول، هذا أمر رسمي، كقضية رسمية لا يوجد أي اعتراض من أي دولة على الموعد أو على تأجيلها أو غير ذلك، وأما ما يتناقل في الصحافة على التشكيك فهذا غير رسمي، كما نعتقد أنه بعد تثبيت الموعد، أعتقد أنه ربما إذا كانت أي دولة لا تود الحضور، فربما القمة ستستمر بغض النظر عن حضور بعض الشخصيات أو عدم حضورها. ما هو مستوى المشاركة الذي تتوقعونه في القمة العربية من حيث الدول؟ حسب تصريحات بن حلي نفسه، قال أن المشاركة ستكون على مستوى عالي، وهو ربما أدرى مني، بالدول التي ستشارك، لأن العراق لم ينطلق بالدعوة، في الأيام القليلة المقبلة إنشاء الله سيبدأ العراق في إرسال الدعوات لرؤساء الدول، وستكون لدينا صورة أوضح حول المشاركين وبمن يشارك كرئيس جمهورية وبمن يشارك بأدنى من ذلك. إذن لحد الآن ليست هناك موافقات مبدئية؟ ستكون الدعوات أولا ثم الموافقات بعد الدعوة. هل تؤكدون مشاركة الجزائر، وهل من اتصالات قمتم بها لإقناع الجهات الرسمية؟ الجزائر ستشارك قطعا، معظم الدول ستكون مشاركة ونأمل أن تكون المشاركة على أعلى المستويات. هل احتمال تأخير أو تغيير تاريخ القمة العربية غير مطروح؟ في الوقت الحالي لا يوجد أي سبب للتأخير أو التأجيل.