"قبل أن أعلق على قرار زطشي يجب أن تدرك بأن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم تعيش هزات كثيرة منذ مجيء خير الدين زطشي، فعدم الإستقرار جعل الفاف تعيش اللااستقرار مما جعل الحكم على عمل الرئيس السابق لنادي بارادو صعب والذي لغاية الآن لم تتضح الرؤية بخصوص نتائج السياسة التي يطبقها، فهو حاليًا لا يزال يقوم بتجارب ويسعى وراء التغيير حتى يستقر على منهجية واحدة، فهناك أتباع للإدارة السابقة لها مساعي لزرع الفوضى وهو ما أراه واردًا في هذه الفترة، وقد سبق وأن عاش روراوة الظروف نفسها عندما أخطأ في عهدته الأولى ما انجر عنه إقصاء المنتخب الوطني وعدم قدرته في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2008، ليخلفه حداج لكن بمجرد عودته قام بسلسلة تغييرات جعلته يستقر في عمله، وفيما يخص قضية سحب تنظيم البطولة من قرباج فأنا أراه عاد لأنه المسؤول الأول عن الهيئة الكروية وله الحق في اتخاذ الإجراءات التي يراها تتناسب وسياسته ومنهجية عمله".