السكان الجدد يستيقضون على وقع كارثة كشفت عيوب تركيب القنوات من طرف المؤسسة الصينية ومقاولات المناولة سيور تخلي مسؤوليتها من الحادثة و مهمتها لم تتجاوز عملية تركيب العدادات ومصالحها تدخلت امس لاصلاح الوضح استيقظ نهار أمس السكان الجدد بالتجزئتين 3 و4 بموقع 2 بحي 2500سكن بعين البيضاءبوهران على وقع كارثة حقيقية احدثثتها تسربات خطيرة للمياه عبر قنوات التوزيع الداخلية بالشقق التي سلمت لأصحابها خلال الزيارة الأخيرة لوزير السكن إلى وهران ابن تسلمت حوالي 309 عائلة مفاتيح شققها بالتجزئتين المذكورتين وبحسب السكان فان هده التسربات ألحقت ضررا كبيرا بالجدران التي ظهرت عليها بقع مبللة مع العلم انها مغطاة بمادة الجبس السريعة التلف وهو ما احدث هلعا وسط العائلات التي كانت بصدد تهيئة السكنات و طلائها قبل دخولها وهذا ما كشف عنه رب عائلة بدا متخوفا من السكن تحت سقف شقة لم يمر على انجازها سوى فترة قصيرة خصوصا وان التسربات عرت المستور و كشفت عيوب ونقائص كبيرة عرفتها أشغال الانجاز التي أشرفت عليها المؤسسة الصينية " زاد ,سي . اي . جي ,سي " التي لم تقم بتهيئة الخزانات المائية التي تفتقد للمعدات التي تتحكم في ملئ هذه الخزانات حيث تم تسجيل نقائص في التركيب وأيضا عدم قيام مؤسسات المناولة بالدور المنوط بها في تركيب القنوات وربطها بالشبكة الرئيسية رغم ان مصالح سيور قامت بتركيب العدادات حسب الاتفاقية المبرمة مع وكالة عدل والتي لا تتجاوز مرحلة تركيب العدادات فقط أما عملية الربط فأسندت على عاتق مؤسسات أخرى وبحسب مسؤولي شركة توزيع وتطهير المياه سيور فإنها لا تملك الصلاحيات الكاملة في عملية الربط باستثناء وضع العدادات وهو ما يخلي مسؤوليتها في حادثة التسرب التي مست التجزئتين لا سيما بالعمارة رقم 31 التي تضررت بشكل كبير بهذا الموقع الذي بدأت تظهر عليه معالم البريكولاج في الوقت الذي حملت فيه وكالة عدل بعدما استنجد بها السكان المسؤولية لمؤسسة الصينية هذه الأخيرة التي لم تتحرك نهار أمس للتدخل بينما جندت سيور مصالحها لا صلاح الشبكة وصيانة الاعطاب رغم أنها غير متسببة فيما حدث بالعمارات التي سلمت مؤخرا كما تفاجأ السكان أمس بتسرب أخر لمياه الصرف بداخل قبو إحدى العمارات التي أضحت تنبعث من داخلها الروائح الكريهة وهو ما جعل السكان يطالبون بتدخل الجهات المسؤولة لإنقاذ سكنات جديدة لم تكتمل فرحة أصحابها باستلامها مؤخرا يحدث هذا عشية الاحتفال باليوم العالمي للمياه الذي تزامن مع اليوم الكارثي لتسرب المياه بموقع عين البيضاء