لم تستقر أسعار صرف العملات في سوق العملة الصعبة الموازية منذ أكثر من شهر سبتمبر الماضي إذ يواصل سعر الأورو ارتفاعه مقابل الدينار الجزائري لتصل صبيحة أمس قيمة بيع 100 أورو بسوق المدينة الجديدة إلى 20.500 دينار، و تراوح سعر الشراء بين 20.300 دينار و 20.350 دينار. في حين قدر سعر بيع 100 أورو خلال الأسبوع الفارط و تحديدا في الفترة الممتدة من 22 إلى 25 نوفمبر الجاري ب20.400 دينار و استقر سعر الشراء عند 20.300 دينار بعد أن وصل سعر بيع 100 أورو في الأسبوع الأول من الشهر الجاري و لأول مرة إلى 20.900 دينار و الشراء ب20.700 دينار، يأتي هذا في الوقت الذي يستقر فيه سعر هذه العملة في السوق الرسمية ب 13.499 دينار قيمة بيع 100 أورو، و13.494 سعر الشراء. و حسب توقعات تجار العملة بسوق المدينة الجديدة فان أسعار صرف الأورو لن تتراجع و قد تصل حسبهم إلى سقف 21 ألف دينار و تقفز إلى 25 ألف دينار في الأشهر المقبلة حيث تتغير الأسعار بشكل يومي، و ذكر بعض المواطنين المتابعين لأسعار الصرف أن التجار يتحججون دائما بسقوط أسعار الدينار التي أترث بالفعل على أسعار العملات و هنا طرح العديد من المواطنين الذين التقينا بهم أنه إذا كان الأمر كذلك لماذا لم يؤثر على أسعار الصرف بالسوق الرسمية؟ و تناقلت أيضا صفحات التواصل الاجتماعي أسعار الصرف مثيرة الكثير من التساؤلات في تعليقات الفايسبوكيين التي وجهت فيها أصابع الاتهام إلى تجار العملة الذين يغتنمون فرصة ارتفاع أسعار الصرف للزيادة حيث يتحايلون على الزبائن ليعرض كل تاجر السعر الذي يريد مع فارق يصل إلى 100 دينار و حتى 200 دينار على كل 100 أورو. يأتي هذا أمام غياب مكاتب معتمدة للصرف و مواقع رسمية تتحكم في أسعار العملات.