س : أمي كبيرة في السن وعاجزة عن الصيام ، هل نصوم نيابة عنها أم نخرج عنها الفدية وكم نخرج عنها ؟ ج : الانسان الكبير في السن الذي عجز عن الصيام في أي فصل من فصول السنة يسقط عنه الصيام لأن مناط التكليف في الصيام هو الاستطاعة وأمك فاقدة لها إذن هي ليست مكلفة بالصيام فلا داعي للنيابة عنها ، والذي ينبغي فعله على جهة الاستحباب عند المالكية هو الإطعام ، وهو مختلف فيه بين أهل العلم، فالبعض يقدره بصاع والبعض الآخر بنصف صاع وفي قول آخر بمدّ وهو وزن رطل وثلث ، ونقل عن ابن عمر أنه عندما كبر في السن وعجز عن الصوم صنع جفنة من خبز ولحم ودعا لها الفقراء والاعتدال في المسألة كما يراها المجلس العلمي بوهران هو إخراج 100دج فما فوق والله تعالى أعلم. س : ما السبب في عزوف الناس عن الزواج في رمضان هل هناك مانع ديني؟ ج ليس هناك أي مانع ديني من عقد القران والزواج في شهر رمضان، وإنما يعود الأمر في ذلك إلى أعراف الناس وعاداتهم، وقد يكون هناك سبب وجيه وهو الخوف على العرسان من الوقوع في المحظور، وعلى كلّ فلو تزوج أحد في رمضان فزواجه صحيح شرعا غير أن الدخول بالعروس لا يبيح له الإفطار نهارا والله تعال أعلم. س : أنوي الذهاب للعمرة في العشر الأواخر من رمضان، وحتما سيدركني العيد هناك وسؤالي عن زكاة الفطر ، هل أخرجها هناك أم ماذا افعل ؟ ج : الأصل أن زكاة الفطر تجب بدخول ليلة العيد ، وهو وقت التكليف الشرعي بهذه الشعيرة ، وبما أنك متواجد زمن التكليف بها في البقاع فإنك تخرجها هناك، لكن إذا كلفت من يخرجها عنك نيابة في بلدك صح ذلك بإذن الله واجزأتك يقول الشيخ خليل رحمه الله:( وجاز إخراج أهله) عنه يقصد المسافر والله تعالى أعلم.