أفاد أمس مصدر أمني للجمهورية أن عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني تمكنت من توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 51 و 66 سنة و بحوزتهم سلاحين ناريين دون وثائق، و هذا بناء على معلومات واردة إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية سيدي بلعطار مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بعرض سلاح ناري بدون وثائق للبيع. و بتكثيف عنصر الاستعلامات تم التوصل إلى المشتبه فيهم و البالغ عددهم ثلاثة أشخاص، هذا بعد ترصد تحركاتهم و تتبعهم لمدة أكثر من شهر ليتم التوصل إلى هوية أحدهم و يتعلق الأمر بالمسمى (ق .ع) 66 سنة و المدعو "جبل" متزوج و أب لعشرة أولاد و الذي كان في حالة فرار، إلا أن ترصد أفراد الدرك الوطني للمشتبه فيهم مكنهم من الإطاحة بهم على مستوى الطريق الولائي رقم 13 الرابط بين بلدية وادي الخير و الطريق الوطني رقم 90 على متن سيارة "تويوتا هيليكس " بيضاء اللون، حيث تم وضع نقطة مراقبة على الطريق الولائي رقم 13 أين تم توقيف السيارة السالفة الذكر و على متنها المشتبه فيهم الثلاثة حيث قام أحدهم برمي سلاح (بندقية مضخية) من نافذة السيارة بمجرد مشاهدة عناصر الدرك الوطني، و تبين أثناء التحقيق أن المشتبه فيهم كانوا بصدد بيع البندقية المضخية عيار12 ملم لشخص مقابل مبلغ مالي قدره 80 مليون سنتيم. و بعد القيام بعملية تفتيش منازل المشتبه فيهم تم العثور على سلاح ناري آخر من الصنف الخامس (بندقية صيد ) بدون رخصة و حمالة خراطيش بها 22 خرطوشة عيار 16 ملم في منزل المسمى (ق ع) 51 سنة. و بعد استكمال التحقيق تم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تادلس و الذي أحال بدوره ملف القضية أمام قاضي التحقيق بذات المحكمة أين أودعوا الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بسيدي عثمان.