تحرك عناصر فصيلة الأبحاث والتحري للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة، أول أمس، بناء على معلومات حول تواجد مبحوث عنه من طرف قوات الأمن في العقد الثالث من عمره بمشتة في الماء الأبيض، حيث سبق أن تورط في قضايا التهريب وحيازة المخدرات إلى جانب اكتشاف منزل معزول بحي المطار بتبسة يستغل من طرف شبكة مختصة في تهريب الأسلحة والذخيرة والمتاجرة فيها، واستغلالا للمعلومات تم استخراج إذن بالتفتيش والانتقال إلى مزرعة المشتبه فيه الفار بدوار الماء الأبيض وتطويقها.تفطن المشتبه فيه لعناصر الدرك، أين حاول الفرار من قبضتهم، وخلال ملاحقته تم توقيفه قبل تفتيش المزرعة بدقة، أين عثر على كمية من المخدرات فاقت الرطل وبندقية من الصنف الخامس من دون وثائق، إلى جانب منظار عسكري وعصا تعود لعناصر الشرطة ودراجة نارية من الحجم الكبير ذات منشأ أجنبي من دون وثائق تستعمل في عمليات التهريب، ليتم تحويله على التحقيق. وفي ذات السياق، تمكن ذات العناصر لفصيلة الأبحاث للدرك الوطني من تفكيك شبكة ثانية مختصة في تهريب والمتاجرة بالأسلحة والذخيرة الحية، مشكلة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و35 سنة أحدهم في حالة فرار، حيث تعود وقائع العملية لمعلومات دقيقة تحصل عليها عناصر الدرك مفادها أن شبكة تستغل إحدى المنازل بجوار أرضية مطار تبسة لتخزين الأسلحة المهربة والذخيرة والاتجار بها، حيث تم تحديد هوية أفراد الشبكة وأطلقت عملية ترصد وتتبع لتحركات المشتبه فيهم باستعمال تقنيات متطورة عالية في المراقبة والتتبع، إلى أن أسفرت التحريات المكثفة عن تحديد السكن المعزول بحي مطار تبسة يستغل في تخزين الأسلحة، وبعد اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية وإخطار وكيل الجمهورية، ليداهم أفراد الدرك المنزل، وخلال تفتيشه بدقة عثر على بندقية من الصنف الخامس ذات ماسورتين من نوع «توران» عيار 16 ملم، إلى جانب بندقية مضخية عيار 12 ملم، و30 خرطوشة عيار 16 ملم و140 خرطوشة من نفس العيار فارغة و36 كبسولة وكمية من البارود بوزن 300 غرام، ومواصلة لعملية البحث تمكن عناصر الضبطية القضائية من توقيف شخصين متورطين، في حين تمكن الثالث من الفرار والبحث جار عنه، ومن المنتظر أن يحول ملف القضية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة.