كشف لاعب شباب قسنطينة منير عايشي في هذا الحوار أنه يقضي يومياته الرمضانية بين العبادة والسهر مع الأصدقاء،وكذا التدريبات وفقا للبرنامج المسطر من طرف المدرب عمراني مؤكدا أن تتويجه بأول لقب في الرابطة المحترف يحمسه لألقاب أخرى،أما عن الأطباق التي يحب تناولها في شهر رمضان إعتبر خريج مدرسة إتحاد مغنية أنه ليس بإمكانه التخلي عن "الحريرة "والبوراك" بداية كيف يقضي عايشي يومياته في رمضان؟ يومياتي في رمضان تختلف نوعا ما عن الأيام العادية، حيث أستيقض في الصباح و أبقى في المنزل إلى غاية صلاة الظهر اين أحرص على الصلاة في المسجد وقراءة القرآن لأن هذا الشهر فرصة لا تعوض، بعد الإفطار أشاهد بعض البرامج ثم أتوجه إلى المسجد لأصلي صلاة التراويح ،ثم ألتقي بأصدقائي نسهر قليلا وأعود إلى البيت . هل تذهب إلى السوق؟ في الحقيقة فأنا هنا منذ ايام بمغنية أي بعد نهاية البطولة،لكن لم أتوجه إلى السوق لأن الوالد الكريم هو من يتكلف بهذه الأمور،وأنا مهتمتي شراء الحلويات او المشروبات حيث أقتنيها في بعد العصر ،حين أنزل إلى الحي. إذن انت من الأشخاص الذين يشتهون في رمضان؟ لا ليس بدرجة كبيرة ،لكن أفضل المشروبات والحلويات كاشامية وغيرها. ما هو الطبق الذي لا تتخلى عنه فوق الطاولة؟ في الحقيقة أنا لا اتخلى على طبق "الحريرة"التي تحضرها الوالدة بالتوابل المغناوية ،وكذا البوراك . هل يؤثر فيك الصيام؟ لا الأمر عادي ،صحيح أن الإنسان يمكنه ان يشعر بالنرفزة في بعض الحالات خاصة في المباريات او التدريبات لكن ليس بشكل مفرط. هل تستعمل السرعة أثناء القيادة؟ عندما أكون هنا بمغنية او بالمدن المجاورة لا، لكن في حالة المسافات الطويلة لا أخفي عليكم أني أسرع نوعا ما خاصة في الطريق السيار شرق غرب. هل تتدرب في شهر رمضان؟ كما تعلم أننا أنهينا الموسم منذ أيام فقط حيث كان موسما شاقا بعدها خضعت لراحة قصيرة وبعدها باشرت التدريبات وفقا للمدرب الذي سطره لنا الطاقم الفني بقيادة عمراني، حيث أسعى لتطبيقه على أكمل وجه حتى أكون جاهزا للموسم المقبل. ما هي البرامج التي تشاهدها في رمضان؟ في الحقيقة أنا افضل مشاهدة الكاميرا الخفيفة فقط لأن البرامج الأخرى لم ترقى إلى المستوى المطلوب. في أول موسم لك مع شباب قسنطينة توجت بلقب البطولة ،كيف كان شعورك؟ لا أخفي عليكم ،فإن فرحتي لا توصف بأول لقب لي في البطولة المحترفة الأولى،فأنا لاعب محظوظ ففي موسم واحد كان لي الشرف أن شاركت في نهائي ا لكأس الممتازة مع شباب بلوزداد ،وبعدها إنتقلت إلى شباب قسنطينة اين حقتت حلمي وتوجت بلقب البطولة وساهمت رقة زملائي بإهداء خزينة الفريق ثاني لقب وهو أمر يحفزني لبذل مجهودات أكثر للحصول على مزيد من الألقاب في مسيرتي. هل يمكن أن نعرف ما هو سر في قدرتكم على إفتكاك اللقب؟ السر واضح يكمن في روح الجماعة،فشباب قسنطينة هذا الموسم كان كتلة واحدة سواء لاعبين ،طاقم فني،طاقم طبي ،إدارة وأنصار كل شارك في هذا الإنجاز على حسب مجهوداته. أنت باق مع "السياسي"لموسم أخر ما هي طموحتك؟ في الحقيقة فالإحتفاظ بي من طرف المدرب عمراني هو أمر يحفزني على بذل مجهودات إضافية ،ولما لا الحصول على لقب أخر أظن أني لا زلت في بداية مشواري وطموحاتي كلاعب كبيرة حيث أسعى للمزيد من التألق والعمل على تطوير طاقتي،وأعد الأنصار في الموسم القادم بوجه جيد حيث سأعمل على تشريف الثقة التي تم وضعها في شخصي، ولما لا الإلتحاق بصفوف المنتخب الوطني. ب.إلياس