يؤكد الممثل حسان بن زراري أنّه يسهر كثيرا في رمضان، وليس شرها للأكل، لا يتناول "الشربة" إطلاقا، يعشق "الزلابية"، يشاهد خمسة إلى ستة أفلام بين الليل والنهار في هذا الشهر، ويكشف ل"الشروق" قصة الشيخ الذي استلّ خنجرا في وجهه رفقة أصدقائه. كيف تقضي أيام رمضان؟ بعد السحور، أنام إلى غاية ال11 صباحا، وبعدها أتوجه للعمل في الميدان الثقافي لاسيما وأنني أحضر رفقة طاقم مهرجان وهران للفيلم العربي للطبعة العاشرة، أمّا بعد الإفطار أصلي التراويح وأعود للمنزل مباشرة، حيث أشاهد بعض ما يعرض من أفلام عالمية على الفضائيات وفي أحيان أخرى أشاهدها أثناء النهار، وأصل حتى خمسة إلى ستة أفلام بين النهار والليل. أفهم من كلامك أنّك تحب السهر والسمر في رمضان؟ نعم، أحيانا لا أنام إلى غاية الفجر، لكن أشير أنّه في رمضان لا أشتهي ولا أأكل كثيرا، حيث أجد المناسبة فرصة لتخفيف وزني، كما لا أحب تناول الحلويات ليس في رمضان فقط ولكن طوال السنة، باستثناء "الزلابية" "ما تخطينيش". أثناء الإفطار هل تفضل "الشربة" أم "الحريرة" أم حساء أخر؟ لا أتناول "الشربة" إطلاقا ولا أشتهيها، فعلى مائدة الإفطار أتناول أيّ طبق مُحضر، لأختلي بعدها مع "سيجارة" وكوب قهوة، إلى غاية صلاة "التراويح". هل تتذكر موقفا طريفا أو سيئا وقع لك وأنت صائم؟ أصارح الجمهور، أنّه ابتداء من الساعة الثانية أو الثالثة زوالا، أطفئ أنوار الغرفة لينتهي تواصلي مع أفراد العائلة، ولا يعني هذا أنني غاضب أو قلق، ولكنّها طريقة أو أسلوب منّي لأجلس وحدي قليلا، ولكن أتذكر أنه ذات يوم بقسنطينة أيام الشباب كنت رفقة أصدقائي ووجدنا شيخا يبيع الدجاج فقمنا برمي بعض الأغراض عليه، فقام بدوره بأن استلّ خنجرا وجرى وراءنا. بمناسبة الشهر الفضيل، كلمة لجمهورك ولقراء "الشروق"؟ أقول لهم رمضان مبارك وكريم، وتقبل الله صيام الجميع، وأتمنى للشروق النجاح والمزيد من التألق، فالبرامج التي تقدّمها للمشاهد تشرّف الإنتاج الجزائري، وأقول للجمهور انتظروني قريبا في أدوار سينمائية.