تحولت الشيشة إلى واحدة من العلامات المميزة للسهرات الرمضانية بوهران بل أصبحت القاسم المشترك لمعظم رواد المقاهي الشعبية والراقية على حد سواء والوجهة المفضلة للسهر حتى موعد السحور وهو ما يفسر الانتشار الواسع لمحلات بيع كل الأنواع والنكهات الخاصة بالشيشة في عدة مناطق سواء بوسط المدينة وتحديدا بميرامار وبكل من أحياء قمبيطة و العقيد لطفي و شوبو و مرافال يأتي هذا في ظل انعدام حملات المراقبة والردع حلات وقاعات الشاي التي تحولت إلى فضاءات لترويج لاشيشة بخلاف السنة الماضية أين شنت فرق من مصالح مديرية الصحة حملة تفتيش واسعة إلى هذه أماكن والمواقع أين أسفرت العملية عن غلق 6 محلات للشيشة بكل من العقيد لطفي وقمبيطة حسبما أكده رئيس مصلحة المراقبة بمديرية الصحة الذي أوضح أن هذه الحملة جاءت أيضا بعد احتجاج سكان العقيد الذين طالبوا بغلق هذه القاعات بسبب الروائح المنبعثة منها والتي تؤثر سلبا على صحة السكان وبالموازاة مع الانتشار الكبير لمحلات بيع الشيشة وغياب المراقبة من الذكور قبل الهيئات المعنية أضحت هذه القاعات مقصد أيضا للقصر من اوالفتيات رغم ما تشكله من خطورة كبيرة على صحة مستهلكيها وحسب المختصين فإن نفس واحد من الشيشة قد يعادل 10 سجائر هذا ناهيك عن ما تحويه على ما لايقل عن 4 الاف مادة سامة منها النيكوتين وغاز اول اكسيد الكربون و المعادن الثقيلة وغيرها من المواد السامة والتي تكون المصدر الحقيقي لداء السرطان باختلاف أنواعه منها الصدر والمعدة والحنجرة