وعلى نفس تصريحات مدرب شباب وادي ارهيو زروق سار مدرب أواسط اولمبي الشلف الغالي ناصف عندما اعتبر مباراة البرتغال واسبانيا هي الأفضل على الإطلاق منذ بداية المونديال ، واعتبر المستوى الفني مقبولا رغم انه لم يرق إلى المستوى المنتظر ، المفاجاءة كما قال ناصف صنعها منتخب المكسيك الذي تمكن من كبح الماكينات الألمانية والحق به الهزيمة في المباراة الأولى وهي الهزيمة الثانية « للمانشيفت « في مباراة الافتتاح بعد هزيمتهم الأولى في مونديال 1982 أمام الجزائر ، التقني الشلفي أضاف قائلا بإلقاء نظرة على نتائج لقاءات الجولة الأولى نجد أن الفرق القوية التي كانت مرشحة على الورق لقول كلمتها سجلت تعثرات غير متوقعة ما يوحي بالتقارب الفني في المستوى بين غالبية الفرق المشاركة لكن هذا لا يعني أن الفرق الكبيرة ستفشل في العودة إلى الواجهة بل ستكون لها كلمة في لقاءات الجولة الثانية ، أما عن نتائج الفرق العربية والإفريقية المخيبة فإنها جاءت لتبين المستوى الحقيقي للكرة العربية و استعدادات اللاعبين خاصة من الجانب الذهني ، لأنك أن تصمد تسعين دقيقية كاملة ثم تتلقى الهدف القاتل في الوقت البديل فهذا دليل على عدم النضج الذهني وغياب التركيز التام في الأوقات المهمة في المباريات لان المنطق يقول أن المباراة تنتهي بطلاق الحكم لصافرة النهاية وليس بلعب تسعين دقيقة من المباراة ، ومن خلال نتائج هذه الجولة اعتبر الأمور صعبة ومعقدة بالنسبة للفريق العربية الأربعة لأجل تجاوز عقبة الدور الأول .