- مشكل « في أر دي «للافراج عن حصة 700سكن إجتماعي لا تزال العالقة منذ 15 سنة حلت مصالح بلدية بوتليليس شطرا هاما من مشكل العقار على مستوى ترابها الذي رهن تجسيد العديد من المشاريع التي استفادت منها البلدية لاسيما الانجازات السكنية حيث وقع الاختيار حسب ما أكدته مصادر مسؤولة على أرضية مشروع بناء 630 سكن ريفي بالمنطقة وتم تحديد الوعاء العقاري الذي سيفك الغبن على مئات الفلاحين الذين ينتظرون منذ أكثر من 10 سنوات إعطاء الضوء الأخضر لهذه الحصة السكنية المتبقية والتي بقيت عالقة بسبب صعوبة اختيار الأرضية المناسبة وهو المشكل المطروح في عدة بلديات اخرى استفادت منذ سنوات من مشاريع سكنية ضمن برنامج السكن الريفي على غرار بلدية مسرغين التي جسدت جزء منها والبقية مرهونة باختيار الأرضية ولم تجد بديلا عن كل من حي رابح والوئام وحي البدر لتجسيد حوالي 600 سكن بينما خطى المنتخبون المحليون خطوات عملاقة من اجل الشروع في إطلاق 630 سكن ريفي بعد المعاينة الأخيرة للأرضية بضواحي بوتليليس في وسط الأراضي الزراعية الواسعة التي تسخر بها المنطقة التي تتميز بطابعها الفلاحي وحسب ذات المصدر فان مواقع السكنات حددت بصفة نهائية بعد الخرجة الميدانية الأخيرة للمسؤولين من اجل نفض الغبار على مشاريع لا زالت في قائمة الانتظار منذ قرابة 8 سنوات كاملة وشكلت أهم انشغالات المجالس البلدية السابقة التي عجزت على فك عقدة العقار طيلة هذه الفترة ويأمل فلاحو المنطقة الذين انتظروا كل هذه المدة بتحريك المشاريع المجمدة لرفع الغبن عنهم وتحسين ظروفهم المعيشية القاسية للحفاظ على أراضيهم وبتجسيد السكنات الريفية المجهزة التي ستحل مشاكل التموين بالطاقة الكهربائية و الغاز مع العلم أن بلدية بوتليليس كان لها نصيب من حصة الترقوي المدعم بصيغته الجديدة والمقدرة ب150 سكن ال بي يا التي اختيرت مواقعها وستنطلق الأشغال قريبا حسب ذات المعلومات وفي ذات السياق أكدت مصادرنا أن تسليم حصة 700سكن اجتماعي العالقة منذ 15 سنة وتحديد منذ 2004 مرهونة بأشغال التهيئة الخارجية المتربطة بتسريح التمويل للشروع في العملية