لايزال مشكل اختيار الأرضية بعدة بلديات بعاصمة الغرب الجزائري اكبر هاجس يقف كحجر عثرة في وجه المنتخبين الدين تداولوا على قيادة المجالس البلدية مند 8 سنوات تقريبا لا سيما فيما يتعلق بإنجاز السكنات الريفية التي استفادت منها على وجه الخصوص كل من بلديات بوتليليس و مسرغين هذه الأخير ة التي تبحث عن أوعية عقارية لتجسيد الحصة السكنية المتبقية والمقدرة ب600سكن من مجموع 1500 وحدة منجزة بمختلف البلديات وفي هذا الصدد كشفت لنا مصادر مسؤولة ببلدية مسرغين ان مصالحها قامت منذ يومين بمعاينة أرضية انجاز الحصة المذكورة بكل من حي رابح والوئام و حي البدر وهي المواقع المستهدفة لبناء السكنات الريفية التي بقيت رهينة الأدراج منذ سنة 2010 بالمجمع السكني بهذه البلدية التي تشهد توسعا عمرانيا كبيرا من حيث انجاز السكنات الاجتماعية و سكنات عدل بالقطب الحضري الجديد في انتظار الشروع في إطلاق حصة 5000 سكن عدل 2 المتبقية ضمن برنامج البيع بالايجار كما يتوسم الفلاحون الذين ضاقت أنفسهم بعد مرور سنوات من إطلاق مشاريع السكنية الريفية دون تجسيدها ميدانيا طيلة هده الفترة أن تتحدد مواقع حصة 600 سكن بصفة نهائية بعد الخرجة الميدانية للمسؤولين نهاية الأسبوع من اجل إعادة بعث ملف السكن الريفي بهذه البلدية خصوصا وان الحصص الفردية التي أنجزت من قبل غير مجهزة بشبكات الربط الضرورية للتموين بالطاقة الكهربائية أو الغاز وعلمت الجمهورية أن هناك حوالي 100 سكن عالقة ستنطلق أشغال بها خلال الأيام القليلة المقبلة بالموازاة مع الشروع في توزيع بعض السكنات الاجتماعية بالبلدية منها حوالي 700 حصة للسكن الاجتماعي التي تقدمت بها نسبة الإنجاز وتجاوزت ال85 بالمائة حسب ذات المصادر إلى جانب عمليات تتعلق بمشايع تنموية أخرى منها على وجه التحديد بناء ملاعب جوارية مغشوشة و انجاز شبكات الإنارة العمومية بالمناطق المعزولة