تعرف مشاريع إنجاز الحصة السكنية المقدرة ب 377 مسكنا من صيغة السكن الريفي بكل من بلدية بوتليليس ومسرغين بولاية وهران، تأخرا في الإنجاز من مجموع حصة 1500 مسكن استفادت منها الولاية منذ سنة 2010 أنجزت منها حصة 1122 مسكنا، بينما الحصة الباقية لم تجسَّد بعد، وهو ما أثار استياء الفلاحين المعنيين بهذه السكنات، من طول الانتظار. وقد أرجع التأخير مدير السكن بالولاية، إلى نقص العقار الذي طُرح بالنسبة للسكنات التي تقرر إنجازها بالصيغة الجماعية، بعد المشاكل التي نتجت عن إنجاز السكنات الريفية الفردية، التي تبين أن العديد منها تفتقد للكهرباء والغاز وقنوات الصرف الصحي، مما تعذر على أصحابها السكن بها، لتبقى عبارة عن هياكل مهجورة، بينما لم تستطع الجهات المعنية التكفل بهذه السكنات لعدم إمكانية ربط سكن ريفي لوحده بهذه المرافق الضرورية التي تكلّف الدولة ميزانية ضخمة، وتم استبدالها بسكنات ريفية جماعية، غير أن الصيغة الجديدة اصطدمت بمشكل نقص العقار والإجراءات الإدارية التي تقتضي المرور بها؛ حيث بات إنجاز مشروع سكني على أرض فلاحية يقتضي استشارة الوزارة لوضع حد لمشكل استنزاف الأراضي الفلاحية وتحويلها إلى الإسمنت المسلح، عكس السنوات الفارطة؛ حين كانت إجراءات التنازل عن العقار الفلاحي لإنجاز أي صيغة سكنية، تمر عن طريق مداولة يصادق عليها المجلس الشعبي الولائي. وأضحى إنجاز هذا النوع من السكنات يعرف تأخرا في الإنجاز، حسب مدير السكن دائما، الذي طمأن المستفيدين المعنيين بأن المشكل في طريقه إلى الحل، وسوف يتم الانطلاق قريبا في تجسيد الحصة السكنية المتبقية، والمقدرة ب 377 مسكنا، منها 277 مسكنا ريفيا لفائدة فلاحي سكان بوتليليس، و100 لمسرغين. حي «الحياة ريجنسي» الفوضوي بوهران ...ترحيل 36 عائلة من أصل 940 عائلة مسجلة أقدمت السلطات الولائية لولاية وهران الأسبوع الماضي، على ترحيل 36 عائلة مقيمة بسكنات فوضوية تقع بمدخل الحي الفوضوي «الحياة ريجنسي»، وهي العائلات التي كانت تقيم بجانب المستشفى الجهوي للشرطة، حيث تم تحويلها إلى الحي السكني الجديد ببلدية قديل. كما قامت السلطات المحلية بهدم عدة مساكن فوضوية أُنجزت بنفس الموقع. وحسب مصالح الولاية فإن العائلات المرحّلة تم إحصاؤها خلال عملية الإحصاء التي تمت شهر مارس الماضي، فيما تم اكتشاف قيام بعض المواطنين بإنجاز سكنات فوضوية مؤخرا، للاستفادة من مساكن؛ حيث تم هدمها أيضا. ويُذكر أن عملية إحصاء سكان حي الحياة ريجنسي الفوضوي قد كشفت عن تواجد 940 عائلة مقيمة بأرجاء المنطقة خاصة بجوار فندق الحياة ريجنسي ببلدية سيدي الشحمي، حيث يُنتظر أن يتم ترحيل هذه العائلات خلال الأسابيع القادمة، حسب الوالي، لفسح المجال أمام إنشاء مجموعة من المشاريع السكنية فوق العقار الذي تتواجد عليه العائلات، والذي يتجاوز 4 هكتارات. بلدية مسرغين ... توزيع 700 مسكن قريبا كشف رئيس بلدية مسرغين السيد صافة أحمد، أن مصالح البلدية قد شرعت رسميا في عمليات دراسة الملفات المودعة من طرف المواطنين والخاصة بالسكن الاجتماعي، بالتزامن مع انطلاق جملة من المشاريع التنموية لصالح سكان البلدية. تستعد بلدية مسرغين لاستقبال مشروع 700 مسكن اجتماعي، وهي الحصة التي استفادت منها البلدية لصالح السكان المقيمين بها إلى جانب عدة مشاريع سكنية أخرى، ستوزَّع على السكان من خارج البلدية في إطار مشاريع الترحيل التي شرعت فيها البلدية. وحسب رئيس البلدية فإن الحصة مكونة من 700 مسكن. وقد بلغت نسبة أشغالها 80 بالمائة. وانطلقت عملية دراسة الملفات البالغ عددها 3600 ملف موجودة على مستوى الدائرة؛ حيث تشرف على العملية لجان مختصة أوشكت على الانتهاء منها. وبخصوص المشاريع التنموية ذكر رئيس البلدية أن البلدية استفادت من عدة عمليات في إطار مشاريع الدعم الموجهة من طرف الولاية، والتي تمس إنجاز 3 ملاعب بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس، وذلك بكل من حي رابح وحي الوئام وحي الرحمة. وبخصوص باقي المشاريع ذكر رئيس البلدية أنها تخص تهيئة أرصفة حي بن زرجب وحي الرحمة، إلى جانب مشروع للإنارة العمومية وفك العزلة عن المواطنين بحي 116 مسكنا؛ من خلال تثبيت 70 نقطة ضوئية جديدة، ومشروع للإنارة العمومية بمنطقة العشاشي والتي تُعد من المناطق التي كانت معزرلة، حيث استفادت هي الأخرى من مشروع إنجاز ملعب جواري، تم تسليمه منذ أسابيع إلى جانب تعميم الإنارة العمومية، ومشروع جديد لتصريف المياه القذرة سينطلق قريبا. أما عن حي الوئام الذي يُعد من أقدم أحياء البلدية، فكشف رئيس البلدية أنه يضم حاليا 7000 نسمة، ولم تشمله التهيئة منذ إنشائه، حيث تم إنجاز مشروعين لتعبيد الطرقات، الأول بمبلغ 20 مليون دينار، انتهت أشغاله، والثاني ب 30 مليون دج، والذي بلغت نسبة أشغاله 40 بالمائة، مع استفادة الملعب الجواري من العشب الاصطناعي، وتعميم الإنارة العمومية على كامل شوارع الحي، والانتهاء من مشرعين لتصريف المياه القذرة بذات الحي. وعن المشاريع المسلَّمة نهائيا، ذكّر رئيس البلدية بأنها تتوزع على مشاريع تعبيد الطرقات بحي رابح، والأرصفة بحيّي اللوز وابن زرجب، إلى جانب إنجاز ملعب بالعشب الاصطناعي بحي اللوز كذلك.