تبقى 800 إعانة مالية للسكن الريفي معلقة بولاية عين الدفلى، بسبب انعدام الوعاء العقاري، مما ضاعف متاعب السكان، بحسب تصريحات المستفيدين من هذه الصيغة. بينت التحقيقات، بحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين الدفلى أحمد خليفي، أن أكثر من 450 ملف سكن استفاد أصحابه من عقود ملكية، مكنتهم من الشروع في تجسيد مشاريعهم السكنية الفردية لإزالة الغبن عن عائلاتهم بعد سنوات من الحرمان والمعاناة. من جهة أخرى، أظهرت التحقيقات الميدانية وجود 800 حالة يواجه أصحابها معضلة انعدام العقار لتجسيد هذه المشاريع السكنية وهو ما يعطل هذه العمليات التي تنتظر حلولا تتجه نحو اختيار قطع أرضية لإنجاز سكنات جماعية قد تمهد لإنشاء حي جديد، بحسب ما يراه المستفيدون من هذه العملية، التي تدعمت بحصة أخرى، بحسب تصريح رئيس البلدية، تقدر ب120 إعانة ريفية وهو مؤشر سيخفف من حجم الطلبات التي أودعها سكان المنطقة.