الأزمة المالية الخطيرة التي لا زالت تعكر أجواء نادي الترجي المستغانمي لم تمنع المسيرين وعلى رأسهم الرئيس بن شني شارف في استخلاف عساس بحاج منصور الذي كان له شرف تدريب فرق محترمة على غرار مولودية وهران ، اتحاد العاصمة ، اتحاد الحراش ، اتحاد الشاوية ومولودية قسنطينة إلا أن النقطة السلبية الوحيدة التي يمكن أن تعاب على الدكتور وهي أنه لم يدرب أي فريق منذ خمسة سنوات كاملة وسيصعب عليه مواكبة هذه المهمة بطريقة طبيعية ورغبة منها في مساعدته في مهامه أقحم كمساعد له مدرب سان جول جندر عبداللطيف . إدارة الترجي لم تكتفي بهذا وإنما نجحت من جهة أخرى في استقدام لاعبين جدد قادرين على تقديم إضافات ثم مواكبة البطولة بطريقة عادية . بالابقاء على 11 لاعبا من المجموعة التي كان لها الفضل الموسم المنصرم الظفر بورقة الصعود إلى القسم الوطني الثاني الإحترافي الذي تخلت عنه منذ أربعة سنوات (2014) ، من بين هؤلاء اللاعبين نذكر كل من الهداف بن مغيث هشام ، عمراني ، مادوني ، بشاوش ، حمزة ، الحارس بلعربي ، بن عبدون ، بلقاسمي ... قبل أن تقرر ذات الإدارة استقدام لاعبين جدد على غرار خلوفي مهاجم غالي معسكر ، مزيان سعادة من سريع غيليزان ، بن دحمان ورياض قاريش من مولودية سعيدة ، لخضر بن طالب لاعب وسط ميدان المدعو أوكاشا ، يوسف زكريا من البرج ، اللاعب ماضي من مدينة الأربعاء والقائمة لا زالت مفتوحة لتمكين الترجي من استقدام لاعبين آخرين مع العلم أن آخر أجل لغلق باب الإستقدامات حدد بيوم 10 أوت القادم ، للتذكير التدريبات الأولى ستنطلق حسب إدارة الترجي يوم 01 جويلية .