صرح وزير الشباب و الرياضة محمد حطاب بقسنطينة بأن الجزائر تملك من المركبات والمراكز الرياضية التي تجعلها قادرة على احتضان تربصات الفرق الرياضية الجزائرية . وأوضح الوزير لدى زيارته لعديد الهياكل المتواجدة بالمركب الرياضي الشهيد حملاوي بأن الجزائر»أصبحت تمتلك مراكز رياضية قادرة على احتضان التربصات التحضيرية للنوادي الجزائرية و تفادي إجرائها بالخارج», مستشهدا على سبيل المثال بمراكز «الباز» بولاية سطيف و سيدي بلعباس و الشلف و التي تضاف لها مراكز أخرى هي حاليا في طور الإنجاز, مبديا إعجابه بالهياكل الرياضية التي تتوفر عليها ولاية قسنطينة. وبعد أن اعتبر أن هذه الهياكل تشكل «مكسبا كبيرا» للبلاد عامة و قطاع الرياضة خاصة, دعا الوزير إلى «الاستغلال الأمثل لهذه الفضاءات لجعلها ذات مردودية أكبر», حاثا في ذات الصدد الفاعلين في قطاع الشباب والرياضة على «الترويج لهذه الهياكل.» وفي لقاء جمعه بالمناجير العام لفريق شباب قسنطينة, طارق عرامة, بمقر فريق شباب قسنطينة بالمركب الرياضي الشهيد حملاوي شدد السيد حطاب على أهمية عنصر التكوين في قطاع الشباب و الرياضة, داعيا إلى استغلال الأرضية المحاذية لمقر النادي على مساحة 3,5 هكتارات لإنشاء مدرسة لتكوين الفئات الصغرى. ورد الوزير على الانشغال الذي طرحه من جهته الرئيس الجديد لفريق مولودية قسنطينة, محمد الهادي بلغرابلي, بخصوص ديون النادي بأنه «يتوجب على إدارة الفريق تسوية مشاكلها الداخلية للحصول على دعم الدولة». ولدى زيارته لورشة القطب الرياضي التابع لذات المركب و المتربع على 30 هكتار, دعا السيد حطاب إلى جعل هذا الفضاء «مدينة رياضية إيكولوجية تزخر بالمساحات الخضراء و ذكية تستهلك طاقة نظيفة»مما سيسمح -كما قال- ب«ترشيد المال العام على وجه الخصوص», معرجا في ذات السياق على ضرورة التحكم في تسيير المنشآت الرياضية و عدم الاكتفاء بالإنجاز فقط. وأشرف محمد حطاب ببلدية حامة بوزيان على مراسم تدشين مركب متعدد الرياضات بسعة 2000 مقعد ومضمار لألعاب القوى شهدت أشغالهما تأخرا كبيرا في الإنجاز بسبب نقص التمويل حيث شدد بعين المكان على ضرورة الحفاظ على مثل هذه المكاسب الرياضية والتي تعود بالفائدة على قطاع الشباب و الرياضة بهذه البلدية. ولدى حلوله بقسنطينة أشرف وزير الشباب و الرياضة بقاعة العروض الكبرى أحمد باي على إعطاء إشارة انطلاق المخطط الأزرق بمدينة قسنطينة و الذي يستهدف 1382 مستفيد سيشرف على تأطيرهم 135 مؤطر سيتم نقلهم على متن 38 حافلة نحو شواطئ سكيكدة و جيجل. كما أشرف على افتتاح السباحة العمومية أمام الجمهور بالمسبح الأولمبي المتواجد بالمركب الرياضي الشهيد حملاوي.