دعوة الفرق إلى استغلال المراكز الرياضية شدد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، أمس، على احترام مواعيد تسليم المشاريع والمرافق الرياضية الجاري إنجازها حيث أعطى تعليمات بإعداد دفاتر شروط تأخذ بعين الاعتبار آجال الإنجاز والغلاف المالي لمشاريع الهياكل الرياضية، معتبرا أن اي تأخر في التسليم يزيد بالضرورة من الكلفة المالية. على هامش الزيارة التفقدية لقطاع الشباب والرياضة بعاصمة الشرق الجزائري، أعطى حطاب إشارة انطلاق المخطط الأزرق بقاعة العروض الكبرى «أحمد باي» ب 38 حافلة و135 مؤطر لضمان نجاح العملية الترفيهية التي تدخل في إطار برنامج المخيمات الصيفية. تحدث محمد حطاب عن أهمية هذه البرامج بالنسبة لقطاع الشبيبة والرياضة، قبل معاينة إنجاز ملعب كرة قدم بالمدينة الجديدة علي منجلي بطاقة 3000 مقعد وبغلاف مالي 60 مليار دج بمدة إنجاز تعادل 33 شهرا .وهي مدة ما اعتبرها الوزير طويلة بالنظر إلى حجم المشروع واهميته مشددا على ضرورة إعطاء قيمة للوقت في إنجاز المشاريع التابعة لقطاع الشباب والرياضة، مضيفا على أن كل المشاريع المسجلة بالولاية والتي لم تنطلق بعد لم تلغ بل تم تأجيلها وذلك لظرف التجميد الذي طالها بسبب الأزمة الاقتصادية. لدى زيارته للمركب الرياضي الشهيد حملاوي أكد الوزير على أن الجزائر تملك من المركبات والمراكز الرياضية ما يجعلها قادرة على استقبال تربصات الفرق الرياضية والتي تتواجد بعدة ولايات على غرار مركز الباز، سطيف، بلعباس، الشلف، فضلا عن مراكز أخرى في طور الإنجاز وهي بحسبه مكسب كبير. وعبر الوزير عن امتعاضه لعدم عقلانية تسيير المرافق قائلا انه من غير المقبول أن الجزائر تملك إمكانيات وفرقها الرياضية تختار التوجه الى الخارج للتربص بمراكز تعتبر أقل إمكانيات لما توفره المراكز والمركبات الرياضية عندنا سيما فيما يتعلق بالمراكز الصحية. وهنا وجه الوزير رسالة لكافة الفاعلين بقطاع الرياضة بالترويج والتحسيس لهذه المرافق وأن التربصات بالخارج ليس لها داعي مقارنة لما توفره هذه الاستثمارات المنجزة مؤخرا. ببلدية حامة بوزيان دشن حطاب ملعب بسعة 2000 مقعد ومضمار ألعاب قوى الذي عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز والتسليم، بسبب نقص المورد المالي، مؤكدا من خلاله على أهمية الحفاظ على مثل هذه المكتسبات الرياضية والتي تصب في فائدة قطاع الرياضة عموما والشباب ببلدية الحامة خصوصا، موجها تعليمات تقضي بالتحكم في تسيير هذه المشاريع. كما أعطى الوزير إشارة انطلاق السباحة للجمهور بالمركب الرياضي الشهيد حملاوي كما زار كل من ملعب «ديوان حظائر الرياضات والتسلية» والمسبح الأولمبي 50 م، ورشة القطب الرياضي الذي يتربع على 30 هكتار كمساحة إجمالية مقسمة إلى جزئين الأولى مركز للتكوين وآخر جعلها مدينة إيكولوجية ذكية ورياضية مزودة بطاقة نظيفة هذا من أجل ترشيد المال العام. أشرف وزير الشباب والرياضة في نهاية زيارته لعاصمة الشرق على اختتام فعاليات البطولة الوطنية لرياضات الفروسية.