لا زالت العديد من شوارع وأحياء المدينة لاسيما المحاور الكبرى والساحات العمومية المتواجدة في قلب وهران التي تعرف نشاطا و حركية في الليل خلال موسم الحر تعاني من ضعف الإنارة العمومية التي ترهق البصر فضلا على انعدامها في نقاط متفرقة رغم تواجد الأعمدة الكهربائية ولعل ساحة أول نوفمبر التي تشهد أشغال توسعة باتجاه فندق شاطوناف تفتقد من أبرز الأماكن التي تكاد تختفي وسط الظلام بسبب للإضاءة الخارجية السيئة ونفس المشهد المظلم يخيم على ساحة المقابلة لمسرح الهواء الطلق حسني شقرون التي تتوفر على إنارة ضعيفة بالرغم من تواجدها في الجهة المقابلة لمقر مؤسسة سونلغاز ولولا الأعمدة المضاءة على امتداد نهج جيش التحرير والألوان المضاءة المزينة للأشجار النخيل لتحولت واجهة البحر إلى نقطة سوداء باعتبارها فضاءا مستحبا للزوار وضيوف الباهية ومع ذلك تشكو واجهة *فروندمار*انطلاقا من شارع الأخوات بن سليمان والى غاية مقرمؤسسة الاستشفائية لطب العيون من ضعف شبكة الإضاءة العمومية وانعدامها في عدة نقاط بقلب شارع ميرامار الذي يكاد يكون مظلما تماما في بعض الزوايا وليس بعيدا عن هذا الحي يتواجد الشارع المؤدي إلى الجهة الخلفية لمقر الولاية مع حلول ا لليل في ظلام دامس والجدير بالذكر ان شوارع رئيسية لم تشفع فيها أشغال الصيانة الدورية بسبب رداءة المصابيح المستخدمة التي تتعرض للتلف بعد فترة قصيرة من تركيبها وهو ما يكلف خزينة البلدية خسائر كبيرة وأعباء إضافية تصرف على عمليات التصليح وتغيير المصابيح على غرار شارع العربي بن مهيدي الذي تضرر من حيث شبكة الإنارة الخارجية إلى درجة تواجد أعمدة كهربائية من دون إضاءة في نقاط رئيسية وزادت هذه الوضعية من تدهور الشبكة في وسط المدينة التي تبدو وكأنها مضاءة على الشموع بينما تحجب الرؤية في الممرات الفرعية الداخلية من ذلك الدروب المؤدية إلى شارع شريط علي شريف *كافينياك* سابقا ولا يختلف الوضع ليلا بحي * بلاطو * وتحديد ا بالطريق المؤدي من وسط المدينة إلى هذا الحي ووصولا الي مستشفى الدكتور بن زرجب أين تتوزع مصابيح ضعيفة الإضاءة وهو ما لوحظ عموما في وسط المدينة التي تشهد اكبر التظاهرات الصيفية من مهرجان الأغنية الوهرانية والفيلم العربي وأحداث أخرى مماثلة تقام خلال السهرات الليلية على ضوء القمر بدلا من إنارة العمومية الباهتة