- ضرورة الحصول على ترخيص من قبل السلطات المعنية انتشرت مؤخرا ظاهرة تصوير مواكب الأعراس و لحظات خروج العروس من بيت أهلها إلى دخولها قاعة الحفلات أو إلى بيتها الجديد بواسطة طائرة «الدرون» أو كما تسمى «طائر بدون طيار» ، والتي تصور المشاهد من الأعلى بواسطة أوامر التحكم عبر شاشة اللمس. وهي من أهم الأدوات التي يحلم كل مصَور امتلاكها ويرغب كل صاحب فرح أن يستعملها لترسيخ أهم لحظات عرسه لأنها تعمل وفق تقنيات عالية الجودة مقارنة ببعض الكاميرات العادية حسب ما جاء على لسان بعض المصورين على غرار المصور هشام الذي قال أنه اشترى كاميرا «الدرون» الخاصة به ب 20مليون سنتيم، و يتلقى طلبات لتصوير الأفراح مقابل 25 ألف دج لتغطية لحظات الفرح بأكمله ، أو تصويره للحظات وصول موكب العريس و خروج العروسة من بيت أهلها و كذا لحظة وصولها إلى قاعة الحفلات أو إلى بيتها ، أين يشهد المكان أهم أجواء الفرح بمشاركة المدعوين و العابرين و لحظات الرقص و إطلاق البارود على وقع صوت «القرقابو» و أحيانا رقصات الخيول . فإن ترسيخ تلك المشاهد يحتاج إلى استعمال كاميرا « الدرون» لالتقاط الصورة الشاملة من بعيد ، و يضيف محدثنا أنَ توثيقه لتلك اللحظات التي تصل على الأغلب إلى 15 دقيقة يكون مقابل 12 ألف دج، أمَا رفيق وهو مصور من حي الياسمين يقول أن سعر تصوير الفرح ب « الدرون « يتراوح ما بين 10 آلاف دج إلى 15 ألف دج ، و قد بات الطلب على المصورين بواسطة هذه الطائرة كبيرا خلال الفترة الأخيرة، مضيفا أن ذلك يحتاج إلى ترخيص من قبل السلطات لأن التصوير بهذا الجهاز ممنوع .