الموضة تلزم العريس بتقديم باقتي ورد الباقة الحمراء ساعة خروجها بالشدة التلمسانية و الباقة البيضاء حين لبس الفستان الأبيض سعر الباقة الواحدة تتراوح أسعارها مابين 1500 و 3000دج صارت باقة الورود التي تحملها العروس وهي ترتدي الفستان الأبيض من أهم الاكسسوارات التي تلازمها ساعة خروجها من بيت أبيها نحو بيتها الجديد و قد لازمت هذه العادة مختلف المجتمعات بمختلف الأديان منذ القدم معتبرين الورد فأل خير على العروسين ، وغالبا ما يكون لون باقة الورد التي تحملها العروس موحدا، ولم يعد شراء الورد من مهمة أهل العروسة بالمجتمع الجزائري، و إنما اقتضت الموضة خلال السنوات الأخيرة أن يقدم العريس باقة الورد الجميلة الى عروسه ساعة إخراجها من بيت أبيها . من جهتها قامت "الجمهورية" بجولة استطلاعية بموقع بيع باقات الزهور و الورود ساحة " ببلاص أوش " وسط مدينة وهران أين أكد لنا العديد من الباعة أن باقة العروس يختارها العريس ساعة القدوم لتزيين السيارة التي ستنقلها نحو قاعة الحفلات أو بيت الزوجية، و حدد ثمن تزيين السيارة بالشراشف و باقة الزهور الكبيرة التي توضع بزاوية بمقدمة السيارة بقيمة 3000دج ، و أكد لنا البائع هواري زياني أن باقة الورود المخصصة للعروس ، اعتاد أن يقدمها مجانا بعد استلام ثمن تزيين السيارة في حين أن سعر الباقة يترواح مابين 1500دج إلى 3000دج ، و يعود ذلك إلى نوعية الورود و عددها ، و غالبا ما يشتري العريس أو أهله باقتان الأولى لونها أبيض و الثانية لونها أحمر ،و حين يتوجه العريس إلى بيت عروسته فإن اختارت الخروج باللباس التقليدي وهو الشدة التلمسانية فعليه أن يقدم لها الورود الحمراء و يخرجان تحت الزغاريد و ضربات البارود او القرقابو نحو قاعة الحفلات أو مكان الاحتفال، و بعد انتهاء الحفل و خروج العروس بفستان العرس الأبيض و مغادرة قاعة الحفلات أو مكان الاحتفال يقدم لها العريس باقة الورد البيضاء.