فقدت السّاحة الثقافية المحلية المرحوم مولاي الصديق سليمان المعروف ب * مولاي تيمي * الذي وافته المنية صباح أول أمس بمستشفى تيميمون عن عمر ناهز 75 عاما، وذلك إثر مرض عُضال ألزمه الفراش بعد صراع طويل مع المرض . الفقيد كان رمزا من رموز التراث اللامادي * أهليل * وله جهود كبيرة في هذا المجال، حيث أنه أسهم بقدر كبير في إشعاع فن اهليل بالمنطقة وخارجها وصولا به الى العالمية ، كما كان المرحوم رفيقا للباحث الانتربولوجي مولود معمري في سبعينيات القرن الماضي ،وبفضل جهودهما صنف * الأهليل * ضمن روائع التراث اللامادي الانساني العالمي من قبل منظمة اليونيسكو سنة 2005 . الراحل مولاي تيمي كان محبوبا من قبل الجميع ،وكان يلقى الاقبال والترحيب أينما حل وارتحل ، وقد شيعت جنازة الفقيد مساء أمس بمقبرة سيدي عثمان بتيميمون .