صرح أمس وزير للمجاهدين بسير الملفات المطروحة بين الجانبين الجزائري والفرنسي ببطىء لكن بثبات رغم انها مطالب شرعية مضيفا على هامش جلسة للأسئلة الشفهية للبرلمان أن الجرائم التي اقترفتها السلطات الفرنسية إبان الحقبة الاستعمارية في حق الجزائريين *لا ينكرها إلا جاحد وجاهل للتاريخ* مثمنا بالموازاة خطوة الرئيس الفرنسي في الاعتراف بتعذيب *موريس أودان * الذي سيلحقه المزيد من الاعترافات، قائلا : *انها خطوة ايجابية يجب تثمينها وان ملف الذاكرة بين فرنسا والجزائر سيعالج بحكمة بين قيادتي البلدين*. مسترسلا ان هناك المزيد من الملفات المطروحة بين الجانبين على رأسها الارشيف الوطني وقضايا المفقودين و تعويض ضحايا التجارب النووية واسترجاع جماجم الشهداء والتي تتدارسها اللجان بعناية. كما تحاشى الوزير الخوض في تصريحات بعض العراقيين حول الثورة الجزائرية على خلفية الاحداث التي وقعت بعد المقابلة التي جمعت فريق الجوية العراقية باتحاد العاصمة قائلا *الثورة الجزائرية هي أكبر من كل الشعارات والتصريحات*.