تتواصل فوضى النقل الحضري لحافلات المتعاملين الخواص عبر الخط رقم *37* الناقل من ساحة بن داود *الدرب* إلى غاية الحاسي ببوعمامة حيث ارتفعت أصوات المواطنين مستعينين بمواقع التواصل الاجتماعي و الصفحات الرسمية لمسؤولي القطاع بالولاية لإيصال شكاويهم رفضا للتجاوزات التي يرتكبها بعض السائقين و القابضين على مستوى الخط المذكور مقدمين أسوء الخدمات في الوقت الذي ينادي فيه الاتحاد الجهوي للناقلين الخواص بالدخول في إطار تنظيمي لا يزال قيد الانتظار رغم الجهود المبذولة. و للتقرب أكثر من وضع الخدمات المقدمة على مستوى الخط رقم *37* توجهنا إلى موقف شارع تلمسان المعروف ب*سان انطوان* الذي يعتبر من النقاط السوداء للازدحام المروري، هناك تصطف أكثر من 5 حافلات في مكان واحد و لا يتم الإقلاع إلا بعد ملأ جميع المقاعد في حين يتساءل الجميع إن كانت النقطة المذكورة موقف أو محطة علما أنها تضم كل من حافلات الخواص للخطين *17* و *18* بالإضافة إلى حافلات *ايطو* رقم *37*، و ما أصبح يميز المكان هو الفوضى العارمة، شجارات يومية و سلوكات لا أخلاقية يواجهها يوميا الركاب الذين ضاقوا ذرعا من سلوكات بعض السائقين و القابضين و التجاوزات المرتكبة يوميا دون تدخل الجهات المسؤولة على القطاع. و لعل أكثر التجاوزات إساءة للخدمات بالخط المذكور هو إنهاء عدد كبير من الناقلين مسارهم قبل نقطة نهاية الخط ب*ساحة بن داود* و الالتفاف عند نقطة *سان أنطوان* متسببين في عرقلة السير و شل حركة المرور و بالتالي خلق أزمة بنهاية الخط، و هذا ما ذكره الحاج موسى الذي قال أنه يمشي من الدرب إلى غاية *سان انطوان* لركوب الحافلة بشق الأنفس، و حسب بعض المواطنين الذين التقينا بهم في الموقف أيضا فان بعض السائقين و القابضين يتعمدون قطع المسار لأن أكبر عدد من الركاب ينتظر على مستوى الموقف المذكور حتى أن السائق و القابض يرغم الركاب على النزول دون الوصول إلى نهاية الخط، كما تكلم الكثير من المواطنين أيضا عن اهانة النساء و الشيوخ و حتى الأطفال بإسماعهم كلاما جارحا داخل و خارج الحافلة.