- ستنطلق يوم الأحد المقبل موسم التكوين و التعليم المهنيين 2018-2019 (دورة سبتمبر)، بتوفير ما يقارب 1.300 مؤسسة تكوينية عبر التراب الوطني و إدراج 440 تخصص في البرامج البيداغوجية. وفي هذا السياق سخر قطاع التكوين والتعليم المهنيين كل الوسائل المادية والبشرية الضرورية لهذا الدخول بتوفير 1.295 مؤسسة تكوينية عبر التراب الوطني، بفتح 40 مؤسسة جديدة منها 13 معهد و24 مركز للتكوين المهني و3 معاهد للتعليم المهني و كذا إدراج 440 تخصص في البرامج البيداغوجية. وكان وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي الذي سيعطي إشارة انطلاق السنة التكوينية من ولاية غليزان، قد أكد في وقت سابق أن القطاع وفر حوالي 400.000 منصب تكوين جديد لدورة سبتمبر الجاري، موضحا أن هذا العدد في ارتفاع مقارنة بالسنة الماضية، كما ابرز أن القطاع سخر كل الوسائل و الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لاستقبال طالبي التكوين في ظروف لائقة وضمان دخول 2018 في مستوى الدور الهام الذي يلعبه القطاع. وفيما يتعلق بالوسائل التقنية و البيداغوجية، سيقتني القطاع 213 تجهيز خلال هذا الدخول الذي يشهد توفر أزيد من 28.000 أستاذ مكون من مجموع أكثر من 67.700 عامل بالقطاع. ويولي قطاع التكوين المهني أهمية قصوى للشعب التكوينية ذات الأولوية التي تتماشى مع متطلبات تنوع الاقتصاد الوطني، واحتياجات سوق الشغل لاسيما في التخصصات المتعلقة بالصناعة والفندقة والسياحة والصناعة التقليدية والبناء و الأشغال العمومية والفلاحة والصناعة الغذائية. وتجدر الإشارة أن المدونة الوطنية للتخصصات والشعب المهنية للقطاع تتضمن في طبعتها الجديدة 478 تخصص و23 شعبة مهنية، حيث تم بمناسبة هذا الدخول اعتماد 440 تخصص في البرامج البيداغوجية. كما يسعى القطاع إلى رفع نسبة المسجلين في نمط التكوين عن طريق التمهين إلى 60 بالمائة من التعداد الإجمالي لطالبي التكوين في غضون 2019 ، حيث خصص القطاع 120.000 منصب تكوين في نمط التمهين لما له من دور في تسهيل إدماج حاملي الشهادات التكوينية في عالم الشغل. ومن جهة أخرى ركز قطاع التكوين المهني على تعزيز الشراكة مع المحيط الاقتصادي، حيث تم التوقيع على 13.000 اتفاقية شراكة منذ سنة 2008 ،سمحت بتكوين أزيد من 650.000 عامل في التكوين المستمر علاوة على تسهيل استقبال المتمهنين بورشات المؤسسات الاقتصادية للاستفادة من التكوين التطبيقي. و على صعيد آخر أدرج القطاع عدة تدابير لاستقبال الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة بغية تمكينهم من الاستفادة من برامج تكوين مكيفة تتماشى مع نوعية الإعاقة لاكتساب مهارات ومؤهلات تسهل إدماجهم في عالم الشغل. وتتضمن الهياكل البيداغوجية للقطاع 5 مراكز جهوية متخصصة لتكوين الأشخاص المعاقين جسديا بولايات الجزائر العاصمة و بومرداس و الأغواط و غليزان و سكيكدة إضافة إلى اعتماد فروع منتدبة تخص نمطي التكوين الاقامي والتكوين عن طريق التمهين. ويذكر أن مديريات التكوين والتعليم المهنيين على مستوى الولايات قد أطلقت خلال موسم الاصطياف حملات تحسيسية وجوارية لفائدة الشباب باستعمال مختلف وسائل الاتصال، تتضمن العديد من المواضيع لاسيما شروط التسجيل في مختلف الشهادات التي يمكن تحضيرها والشعب والتخصصات المفتوحة.