أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة,اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على ضرورة * تطوير أساليب محاربة التطرف وفق المتغيرات الجديدة *,بهدف المحافظة على الوحدة الدينية, حسبما أفاد به بيان للمجلس . وأوضح ذات البيان أن السيد بوحجة وخلال استقباله لوفد عن رابطة العالم الاسلامي بقيادة أمينه العام السيد محمد بن عبد الكريم العيسي وبحضور رئيس المجلس الاسلامي الأعلى السيد بوعبد الله غلام الله , أكد على * ضرورة تطوير أساليب محاربة التطرف وفق المتغيرات الجديدة من أجل المحافظة على الوحدة الدينية * مبرزا في نفس الاطار أن *مبادئ السياسية الخارجية للجزائر قائمة على السلم وتحقيق الاستقرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل النزاعات بالطرق السلمية والسياسية وهو ما يؤهلها لإقامة علاقات ثقة وتعاون مع الشعوب والدول *. وقد شكلت العلاقات الثنائية --يضيف نفس المصدر --* محور هذا اللقاء حيث * تم تأكيد ما تتسم به من أخوية وتطور في شتى المجالات , مع استعراض مايعززها من زيارات مستمرة يطبعها تبادل ايجابي للأراء ووجهات النظر حول العديد من المسائل خاصة المتعلقة بإبراز قيم الاسلام الحقيقية ومواجهة أفكار التطرف التي تعد تهديدا حقيقيا لاستقرار الأمة الاسلامية* . وبهذه المناسبة, عرض السيد بوحجة التشكيلة السياسية للمجلس ,*خاصة بعد الاصلاحات السياسية التي جاء بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والتي كرست أيضا مكاسب جديدة لحقوق المرأة الجزائرية التي يفتخر بتضحياتها ويعول عليها كثيرا في الجزائر* , كما تطرق رئيس المجلس بالمناسبة أيضا الى *أحد أهم ركائز الهوية الاسلامية وهي الاسلام باعتباره دين الدولة واللغة العربية لغة القران واللغة الرسمية الاولى وكذا ترسيم اللغة الامازيغية مؤخرا اعترافا بأمازيغية الشعب الجزائري وسد كل الأطماع الهادفة الى زعزعة وتفكيك الشعب الجزائري والتي توجت بالتصويت على مرسوم انشاء مجمع اللغة الامازيغية* مؤخرا . من جهته أشاد السيد محمد بن عبد الكريم العيسي ب* العلاقات التاريخية الوطيدة * بين الجزائر والسعودية والتي * ترقى الى أفاق مستقبلية واعدة * , واصفا الشعب الجزائري ب* الانساني في سبيل اظهار الحق * , كما * ثمن * جهود رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في * الحفاظ على وحدة الشعب الجزائري ولم شمله من خلال سياستي الوئام المدني والمصالحة الوطنية ودخولها التاريخ بامتياز * .