شيع أمس الظهر اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني ومولودية وهران الحاج الهواري بديار إلى مثواه الأخير بعدما وافته المنية أول أمس الإثنين بمقر سكناه الكائن بحي دار الحياة بوهران، في جو مهيب وحزن كبير من الحضور الذي كان قياسي وكبير، في جنازة عرفت حضور لاعبين قدماء ومدربين وحتى مسيري الفرق الوطنية بإستثناء المسيرين الحالي لمولودية وهران فيما حضر يوسف جباري الرئيس السابق لمولودية وهران أما الوجوه الفنية فقد كان صديق دربه الحاج نونة الشاعر والملحن واللاعب السابق للمنتخب الوطني بن شيخ وبالإضافة إلى لخضر بلومي.. حفيظ بلعباس حدو مولاي والقائمة طويلة بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والرياضي. ونقل جثمان الفقيد إلى مقبرة عين البيضاء أين تمت صلاة الجنازة على الأب الروحي ورمز من رموز مولودية وهران، بحضور والي ولاية وهران مولود شريفي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد بوبكر، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة وكذا الإتحادية الجزائرية ممثلة بطاهر بسكران، أما عن المجتمع المدني فقد قامت جمعية راديوز بالتنسيق وكذا تنظيم مراسيم الجنازة... من لم يكن يعرف عمي الهواري بديار فقد عرفه أمس في الجنازة، فقد شهد له الجميع بخصاله الحميدة وأخلاقه الراقية سواء في حياته الشخصية أو كلاعب للكرة، فكان لاعبًا فوق أرضية الميدان وفنانًا لدى جماهير الحمري، وأخًا لدى أبناء حييه وأكثر من أب روحي لمن عايشوه وعرفوه، وصديقًا وأبا لليتامى الفقراء، كل هذا كان من حديث الحضور ضمن هذه الجنازة، فوادعًا يا عمي الهواري ووداعًا لمن كان ضمن الجيل الذي صنع أفراح الباهية ورهران ...