ثمن أمس رئيس حزب التجديد الجزائري كمال بن سالم تنظيم لقاء مجموعة الاستمرارية من اجل الاستقرار والاصلاح مع ذكرى ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بدعوة رئيس الجمهورية لاستمرارية مسيرة البناء والتشييد. هذا الى جانب تزامنه ايضا مع اختيار الاممالمتحدة لموضوع «العيش معا في سلام» وكذا مناقشة مشروع ارضية الجبهة الشعبية الصلبة مع الافلان والمصادقة عليها قريبا. واعتبر اللقاء الذي ضم امس اكثر من 15 حزبا جد هام كونه يهدف الى تثمين المكاسب والنقد البناء من اجل الجزائر وليس لتسويد الصورة عنها(...). مشددا ان الجبهة الصلبة التي نادى اليها الرئيس ستتصدى بدورها لكل المؤامرات وتبني اقتصاد وطني قوي وسياسة ناجعة. من جهته بلقاسم ساحلي، رئيس التحالف الوطني الجمهوري قال ان اللقاء بمثابة حملة تحسيسية لمناشدة رئيس الجمهورية بالاستمرارية وسيتم شرح متطلباتها. منتقدا سياسة الصالونات التي تنتهجها بعض الاحزاب. كما استهجن ساحلي خطاب حركة مجتمع السلم الذي وصفه بغير «المؤدب» من خلال طرحها لمبادرة التوافق الوطني. كما قال لا يليق بحزب سياسي. ودافع عن المشاركين في اللقاء بقوله انهم ليسوا احزاب مجهرية. لافتا ان تلك الاحزاب تمثل 25 نائبا بالبرلمان واكثر من 3000 منتخب(...). وفي نفس السياق اعتبر عضو مكتب السياسي وممثل الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني فؤاد سبوتة أن نداء الرئيس بوتفليقة لتأسيس الجبهة الشعبية الصلبة هدفه «ضمان سيادة البلاد وامنها واستقرارها», و ان اوضح ان حزبه» يدعم استمرار الرئيس بوتفليقة في قيادة البلاد ». وفي نفس الاطار أفاد رئيس التنسيقية الوطنية للجمعيات الوطنية المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية زرقاوي نصر الدين أن « ضمان السلم والاستقرار والتكفل بكامل فئات الشعب وجهات الوطن دون تمييز كانت دوما العمود الفقري لبرامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة» . ف. ع/واج