قام مولود شريفي والي ولاية وهران مساء أمس الثلاثاء بمعاينة القرية الأولمبية رفقة الملعب الأولمبي ببليدة بئر الجير،وذلك ضمن سلسلة الخرجات الأسبوعية للمسؤول الأول عن عاصمة الغرب الجزائري لهذين المشروعين لما تليه السلطات المحلية أهمية بالغة لأن يكون تحت تصرف الهيئة الرياضية الجزائرية في أقرب الآجال، سيما وأن وهران ستكون عروس الحوض المتوسط صيف عام 2021، أين ستحتضن ألعاب البحري الأبيض بمشاركة ما لا يقل عن 4 ألاف رياضي في 22 اختصاصا هذا وقد أدى مولود شريفي انزعاجه من الشركة الصينية التي لا تفي بوعودها إزاء كل زيارة يقوم بها المسؤول الاول عن الولاية. والي وهران استهل الزيارة التفقدية للجزء الأول للمركب الرياضي لبئر جير الذي يضم الملعب الكبير بسعة 40 مقعد وكذا 4 مسابح 2 منها أولمبية بالإضافة إلى قاعة متعددة الرياضات التي تسع لما يقارب 7200 مقعد، في هذا الجزء أبدى والي وهران إنزعاجه الكبير جراء التأخر حاصل خصوصًا على مستوى غرس العشبية وكذا تلك المتعلقة بالمساحات الخضارئء، حيث هدد الوالي المقاول المشرف على المشروع بإما بمباشرة عملية الغرس أو التخلي عن خدماته، ، كما طالب بتعزيز طاقم العمال بيد عاملة جزائرية والعمل بصيغة المداومة لإدراك الآجال المرجوة، خصوصًا فيما يتعلق بالقاعة والمسابح الأربعة أمام الملعب فقد أكد شريفي في تصريحه للجمهورية قائلا:* إن نسبة الأشغال الخاص بالجزء الأول من المركب الرياضي قد أدركت نسبة الرجوة، إذ من المزمع أن تسليمه الهيئة الرياضية الجزائرية ملعب بئر جير مع شهر ديسمبر المقبل، أما فيما يخص المسابح الأربعة القاعة فستكون جاهزة مع شهر أفريل المقبل، وضمن نفس الجولة فقد قدم والي وهران تعليمات صارمة وتهديد مباشر للمقاولين، فيما لم يتم تحديد لغاية الآن الشركة المعنية بفرش الأرضية والتي سبق وان تم الكشف عن وجود 5 مؤسسات التي قدمت عروض جيدة، على غرار المؤسسة إسبانية إنجليزية، إيطالية، فرنسية بالإضافة إلى مؤسسة جزائرية خاصة، حيث ترك حرية الإختيار للمؤسسة الصينية التي تسهر على المشروع.وعن القرية الأولمبية لا جديد يذكر، فالأشغال تتقدم بوتيرة عادية وهو ما وقف عليه الوالي، جديد في هذه الزيارة ان مدير الأشغال بالمركب الاولمبي قد كشف عن إتفاقية مع الشركة الصينية، حيث سيتم التعاقد مع 150 عامل جزائري مؤهل يقابله 100 عامل صيني، وهو ما أثلج صدر والي ولاية وهران الذي طالب في العديد من المرات رفع نسبة العمالة حتى تكون الأشغال بأكثر سرعة من ناحية الوتيرة.