- إمكانية برمجة نهائي كأس الجزائر للموسم الجاري بعاصمة الغرب قام السيد مولود شريفي والي ولاية وهران مساء أمس الأحد بمعاينة مشروعي القرية الأولمبية والملعب الأولمبي بمنطقة بلقايد،وذلك ضمن سلسلة الخرجات الأسبوعية للمسؤول الأول لعاصمة الغرب الجزائري لهاذين المشروعين لما تليه السلطات المحلية من أهمية بالغة ، سيما وأن وهران ستحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021. والي وهران إستهل الزيارة التفقدية للجزء الأول للمركب الرياضي لبلقايد الذي يضم ملعب كرة قدم بسعة 40 ألف مقعد وكذا 4 مسابح 2 منها أولمبية بالإضافة إلى قاعة متعددة الرياضات تسع لما يقارب 7200 مقعد. في هذا الجزء أبدى والي وهران انزعاجه الكبير جراء التأخر الحاصل على مستوى القاعة بعد الإشكال الذي نشب بين مديرية الدراسات للمشاريع الكبرى ومسؤول ومدير أشغال المركب الأولمبي، هذا الأخير قدم احترازات فيما يخص نوعية الزفت المستعمل الذي لا يتطابق والنوعية التي تم الإعلان عنها في بداية المشروع، ليتدخل والي وهران أين أمر بإعطاء الضوء الأخضر للمؤسسة المعنية بتشييد الأساس والدراسات بعدما تلقى توضيحات من ممثل المؤسسة، فيما طالب من المؤسسة الصينية «أمسي سي» المباشرة في جلب الهيكل الخاص بالقاعة وكذا المسابح،حيث ألح على تقليص المدة من 8 أشهر إلى ستة، كما طالب بتعزيز طاقم العمال بيد عاملة جزائرية والعمل بصيغة المداومة لإدراك الآجال المرجوة، خصوصًا فيما يتعلق بالقاعة والمسابح الأربعة أما الملعب فقد أكد شيريفي بخصوصه في تصريحه ل«الجمهورية» قائلا: «إن نسبة الأشغال الخاصة بالجزء الأول من المركب الرياضي قد ادركت نسبة 85 بالمئة، إذ من المزمع تسلم الملعب مع شهر ديسمبر المقبل،ولما لا تنظيم نهائي كأس الجمهورية به،أما فيما يخص المسابح الأربعة والقاعة فستكون جاهزة مع شهر أفريل المقبل». وضمن الجولة نفسها فقد قدم والي وهران تعليمات صارمة وتهديد مباشر للمقاولين، حيث أمر بفصل الشركة المقاولة المعنية بالنجارة بداعي تهاونها كثيرًا في أداء مهامها، وهو التهديد نفسه الذي طال المؤسسة المقاولة المعنية بالألمنيوم وكذا الحواجز الفلاذية، فيما أكد أن عشب الملعب الجديد سيكون بداية من شهر أكتوبر المقبل على أن يتم اختيار المؤسسة المختصة في ظل تواجد 5 عروض من مؤسسات إسبانية إنغليزية، إيطالية، فرنسية بالإضافة إلى مؤسسة جزائرية خاصة، حيث ترك حرية الإختيار للمؤسسة الصينية التي تسهر على المشروع.وعن القرية الأولمبية لا جديد يذكر، فالأشغال تتقدم بوتيرة بطيئة وهوما وقف عليه الوالي والذي أمر المؤسسة الصينية بإخراج جميع لوازمها والبناءات الخاصة لإقامة عمالها خارج الورشات، بالإضافة إلى تهيئة المساحات التي تقدمت فيها الأشغال،وذلك بداية من اليوم إذ أمر رئيس دائرة بئر جير بتخصيص قطعة أرض للمؤسسة حتى تضع فيها لوازمها ومقرات صغيرة لعمالها، سيما وأن البعثة الأولمبية للحوض المتوسط ستقوم بأول زيارة معاينة في ال 21 من شهر سبتمبر المقبل، على أن تكون الزيارة الثانية شهر أكتوبر. هذا وقد أكد على أن القرية ستسلم مع الثلاثي الأول لعام 2020، سيما وأن نسبة الأشغال تبلغ حوالي 65 بالمئة.