- تشكل الأيام الوطنية الأولى للفيلم القصير التي تتواصل فعالياتها اليوم السبت بدار الثقافة *مولود قاسم نايت بلقاسم* لتيسمسيلت فضاء لتشجيع وبروز المواهب الشابة في مجال الفن السابع حسبما أبرزه مشاركون في هذه التظاهرة الفنية. وفي هذا الصدد أشار المخرج الهاوي أحمد دليل من ولاية أدرار في تصريح لوأج بأن هذه التظاهرة تعتبر *موعدا ملائما لتبادل النقاشات ما بين هواة السينما الشباب* مضيفا بان *هذا الحدث الثقافي يعد فضاء هاما لبروز المواهب الشابة الجديدة التي تعنى بالمجال السينمائي ولاسيما الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية*. ومن جهته أبرز المخرج الهاوي مراد بوعران من ولاية تيزي وزو بأن *تنظيم مثل هكذا تظاهرات تساعد السينمائيين الهواة على إبراز إبداعاتهم التي تعنى بمواضيع مختلفة منها الاجتماعية والتاريخية والسياحية*. واعتبر نفس المتحدث بأن هذه الأيام الوطنية للفيلم القصير تعد ث*موعدا يسمح ببروز سينمائيين شباب من شأنهم إثراء مجال الفن السابع بالبلاد خلال السنوات المقبلة*. كما أكد المخرج الهاوي بومدين العربي من ولاية تيارت على أهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات مما من شانه خلق جو من التنافس وتبادل الخبرات ما بين المخرجين الهواة فضلا على بروز انتاجات سينمائية جديدة تساهم في إثراء الساحة الثقافية الوطنية. وجرى خلال هذه التظاهرة عرض 20 فيلم روائي قصير وسبعة أفلام وثائقية بحضور جمهور غفير على أن تختتم مساء اليوم السبت بالإعلان عن الأعمال الفائزة في المنافسة الرسمية. وتعرف التظاهرة المنظمة بمبادرة من دار الثقافة لتيسمسيلت بالتنسيق مع الجمعية الولائية *ثقافة وفنون* بمناسبة إحياء الذكرى ال64 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة مشاركة أزيد من 20 فيلما روائيا قصيرا لمخرجين هواة من 17 ولاية وكذا سبعة أفلام وثائقية من إنجاز مخرجين هواة من ولايات الأغواط وبومرداس وتيسمسيلت وعنابة وغليزان والجزائر