واصل السائقون الجزائريون ،سيطرتهم على سباق فئة مركبات رباعية الدفع ،الذي جرى امس الاحد من تيميمون- ادرار، على مسافة 239 كلم، في اطار رالي الجزائر الدولي (1- 9 نوفمبر)، لفئتي الدراجات النارية والمركبات الذي وصل الى مرحلته الثالثة . وأبان الشقيقان لطفي بن منصور وحسن، عن قدرات جيدة في قيادة سيارتهما رباعية الدفع ، لينالا في الاخير المرتبة الاولى ( 4سا 17د 58ثا و 450 ج.م ) ويحافظا على صداراتهما التي حققاها امس السبت. وعاد المركز الثاني ،لحسني عقوف الوحيد بمركبته ( 4سا 24د 54ثا و 249 ج.م) ، متبوعا بالاخوين الهاشمي وعبد الله ديغناتي ( 4سا 42د 08ثا و 090 ج.) اللذين فقدا المرتبة الثانية التي كانت بحوزتهما امس . وصرح المتوجان ، بن منصور ل*واج* : نحن مصمّمان على انهاء المراحل السبعة للرالي في صدارة ترتيب العام . شاركنا في الطبعات الماضية واكتسبنا بعض الخبرة، تكلّلت في الاخير بهذه النتيجة . نآمل ان يساعفنا الحظ والمواصلة على هذا المنوال.* أما فئة الدراجات النارية ، فقد استعاد ريفيرا فيكتور صدارة المرحلة الاولى (3 سا 43د 39 ثا و 784 ج.م) بعد تفوقه على منافسه عبد القادر مباركي الذي نال المرتبة الثانية ( 3سا 53 د 37ثا و 849 ج.م) و سيد علي محمدي ثالثا ( 3سا 54د 37ثا و 882 ج.م). وقال السائقان الجزائريان مباركي ومحمدي ان المركزين الثاني والثالث اللذان احتلهما ، ا*نجاز في حد ذاته وقادران على التتويج بالمراتب الاولى فيما تبقي من السباقات*. واقتصرت مشاركة فئات الكواد والبيغي على مركبتين لكل واحد منهما فقط، فيما تحضر السباق شاحنة واحدة فقط ، نظرا لقلة المنافسين سواء الاجانب منهم ام الجزائريين، علما ان بطل العام الماضي ( كواد) محمد اسلام ، شارك فقط في سباق المرحلة الاولى وانسحب في الثانية والثالثة بعد تعرض مركبته لعطب كبير، كما عاينته *واج* بعين المكان. وأوضح رشيد مداد في معرض حديثه عن مسلك امس الاحد ( المرحلة الثالثة) قائلا: * خططنا جيدا للطريق (قبل بدء الرالي )الذي أبحر فيه 85 مشاركا من جميع الفئات. المسار كثباني ، صعب لكنه جيد من الناحية تقنيا ومتنوع وهو شبيه بمسالك رالي داكار الدولي* مشيرا الى ان *بعض المتنافسين انسحبوا من السباق غير انهم ابدوا ، رضاهم للطريقة التقينة التي رسم بها.* وكشف من جهة اخرى ، ان بعض المتسابقين الجزائريين عجزوا عن التعامل مع جهاز * ستيلا جي بي اس* لانهم لم يتلقوا تكوينا عليه قبل بدء الرالي*. وبخصوص سباق اليوم ، افاد نفس المتحدث انه سيجري ( 123 كلم) في حلقة ثانية بتيميمون وهو في المتناول .طريقه صحراوي مليئ بالحجارة ، التي قد تتسبب في حوادث لدى السائقين، سيما منهم أصحاب الدراجات النارية، كما انه بالإمكان ان تلحق اضرارا بالمركبات في حالة تطايرها. الحيطة والحذر مطلوبان والسائق الذكي هو من سيفوز به في الاخير.