انطلق تربص المنتخب الوطني، بمركز سيدي موسى يوم الإثنين تحسبا لمواجهة الطوغو ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2019، بحضور جميع اللاعبين، على أن يتنقلون يوم الجمعة في رحلة خاصة ، حيث سيواجه *الخضر* الأحد المقبل رفقاء أديبايور بملعب العاصمة لومي، ضمن الجولة الخامسة عن المجموعة الرابعة من تصفيات "كان 2019" المقررة بالكاميرون. وخضع لاعبو المنتخب الوطني للفحص الطبي مباشرة بعد دخولهم مركز سيدي موسى، في وقت كانت تدريبات أول أمس خفيفة، على اعتبار أن معظم اللاعبين المحترفين خاضوا مواجهات رسمية مع فرقهم الأحد. ويراهن المدرب بلماضي على ضرورة العودة بانتصار من العاصمة لومي ولو أن الأمور صعبة للغاية، وهذا من أجل فك عقدة عمرها أزيد من 30 شهرا. وهذه هي الرسالة التي وجهها إلى اللاعبين، محاولا تحسيسهم بنوع من المسؤولية، وضرورة اللعب بحرارة كبيرة فوق أرضية الميدان من أجل تحقيق الهدف المنشود، مع العلم أن آخر انتصار للمنتخب الوطني خارج الديار كان أمام السيشل في جوان 2016، ومن المزمع أن يشرع بلماضي اليوم لوضع رسمته التكتيكية تحسبًا للتباري مع الصقور، إذ بدا من خلال القائمة المستدعاة لخوض هذه المباراة ان الخضر سيلعبون على ورقة الهجوم أمام الطوغو. وتعتبر مقابلة الطوغو أصعب اختبار إلى حد الآن، للمدرب بلماضي الذي أشرف على ثلاث مواجهات للمنتخب، تعادل أمام غامبيا ببانغول، وفاز على البينين (2/0) بملعب تشاكر، وانهزم أمام ذات الفريق ب(1/0) بكوتونو، وهذا دوما في تصفيات كأس إفريقيا 2019. ويحتاج المنتخب الوطني إلى الفوز في توغو لضمان تأهله رسميا للنهائيات، أو تحقيق التعادل على الأقل مع ضرورة الفوز في المباراة الأخيرة أمام غامبيا في الجزائر في ربيع العام القادم، بغض النظر عن نتائج المباريات الأخرى.