أكد أمس مسؤول مصلحة الدراسة والأشغال بمؤسسة سونلغاز بولاية عين تموشنت أن الأعمال جارية من أجل استكمال عملية توصيل باقي المناطق بمادة الغاز الطبيعي إذ وصلت نسبة التغطية 70 بالمائة حيث تمثل النسبة المتبقية الدواوير التي تبقى تعاني مع مشكل قارورات غاز البوتان خاصة بالمناطق الريفية و الجبلية ومنها دوار سيدي رحمون وكاب سآس ببلدية ولهاصة حيث أكدت نفس المصادر أن عملية الربط هي في طريق الإنجاز علما أن هناك محطة لبيع البنزين تقوم ببيع قارورات البوتان للسكان كما هناك دوار عزوز وزاوية الجازولي و تادمايت ببلدية سيدي ورياش يعاني سكانه من نفس المشكل بعد أن قامت السلطات المعنية بدراسة لهذه المناطق منذ ثلاث سنوات إلا أن الغلاف المالي يبقى معلقا بالوزارة الوصية التي لم تعط موافقتها على المشروع ومن أجل الربط الداخلي رغم أن الطرقات بهذه الدواوير تمتاز بكونها مهيئة لعملية إدخال غاز المدينة علما أن تكلفة الربط كل من الزاوية الجزولية ودوار عزوز يكلف الخزينة 5 ملايير سنتيم للربط الداخلي فقط في حين هناك فاتورة أخرى للربط الخارجي للإشارة فإن بلدية سيدي ورياش بها وحدة تعبئة غاز البوتان وهي تغطي كل تراب الدائرة ورغم ذلك تبقى العائلات تلح في كل مناسبة وكل زيارة للمسؤولين المحليين بضرورة ربط مساكنها بهذه المادة الحيوية أما بدائرة العامرية فما زال سكان دواوير الكواملية وأولاد الطاوي ومقرة و الروايبة و القيطنة ينتظرون ساعة الفرج حيث تم إنجاز الدراسة بهذه المناطق منذ ثلاث سنوات لربط مساكنهم بغاز المدينة إلا أن نفس المشكل يتكرر وهو التركيبة المالية التي تبقى موجودة على مستوى الوزارة الوصية التي لم تعط أي إشارة من أجل البدء في الربط لتبقى مئات العائلات تبحث عن الغاز حيث تتكبد حوالي 200 عائلة بدوار الكواملية عناء التنقل إلى مدينة العامرية على بعد 10 كلم من أجل اقتناء قارورة علما أن طرقات هذه المنطقة جد متدهورة نفس الإشكال يطرح بقرية أوراس المائدة بدائرة حمام بوحجر رغم أن الطرقات مهيئة و بها عدد كبير من العائلات وتمت الدراسة منذ ثلاث سنوات وتم إرسال الملف إلى مديرية الطاقة من اجل تخصيص غلاف مالي للمشروع الذي يبقى معلقا حسب ذات المصدر بالوزارة الوصية. المشكل المالي تطرح على مستوى دواوير سيدي زيدور بعين الكيحل وعين لعلام بعين الطلبة التي بها 900 ساكن في حين تبقى بلدية الحساسنة تنتظر بفارغ الصبر تاريخ وضع محطة الضغط لتوصيل الغاز حيز الخدمة حيث وصلت الأشغال إلى 100 بالمائة .