- بدوي ونسيب يبرزان أهمية التنسيق القطاعي لدرء المخاطر كشف أمس وزير الموارد المائية حسين نسيب عن إعداد وإنجاز 30 مخططا وقائيا ضد مخاطر الفيضانات، كخطوة استعجالية واستباقية من أخطار الفيضانات. وذلك باللجوء إلى صور القمر الصناعي عبر الاتفاقية المبرمة أمس لذات الغرض بين الوكالة الفضائية الوطنية والوكالة الوطنية للموارد المائية. وعلى هامش اليوم التقني حول الإستراتيجية الوطنية الجديدة لمكافحة مخاطر الفيضانات، أكد نسيب على أن هاته الاستراتيجية تعتمد على المعايير الدولية وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تعتمد أكثر على العمل الوقائي والاستباقي بين القطاعات. خاصة وأن هذه السنة عرفت أكبر نسبة لامتلاء السدود لم تشهدها البلاد منذ 20 سنة مع مواصلة بناء كل المنشآت لحماية المدن التي وصلت اكثر من 380 منشأة و180 منشأة أخرى هي في طور الانجاز. وأفاد الوزير أن الجزائر معرضة لخطر الفيضاناتت كبقية الدول. وفي ذات الصدد تحدث نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عن إعداد قطاعه لمخطط توجيهي بلدي لتسيير المخاطر، بالنظر إلى الدور الذي تلعبه الجماعات المحلية في حماية الإقليم. أما وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فقد أكدت أن الفيضانات هي واقع نعيشه ولسنا بمنأى عنه بفعل التغيرات المناخية.