بتشكيلة ناقصة من العديد من اللاعبين وتحت قيادة حمزة أيت أوعمر الذي حمل شارة الكابتن بعد ان رفض وضعها فهام بوعزة المقحم كصانع العاب خلافا لمنصوري المدرج كجناح أيمن فرضت مولودية وهران نفسها في الشوط الاول خاصة على مستوى الدفاع والحراسة اين تألق معزوزي المتصدي لعدة كرات من حراق وقاسمي اللذين ضيعا اكثر من هدف في حين اكتفى أشبال الكوتش بلعطوي بالاعتماد على الطريقة الدفاعية مع تكثيف وسط الميدان 4و5و1 في غياب رئيسهم بابا عن المنصة الشرفية الذي فضل متابعة المباراة من الرواق المؤدي لغرف الملابس ولم يسجلوا أي فرصة حقيقية من خط الهجوم في ظل نرفزة بوعزة طيلة الشوط الاول ومن حسن الحظ ان الحكم لم ينتبه اليه في غلب على كل من فريفر و شيبان اللعب الفردي لتنتهي المباراة بتعادل سلبي أرضى مؤقتا تشكيلة مستشار بابا كريمو حساني الذي عانى كثيرا طيلة السفرية وبعدها من الام على مستوى المعدة. الشوط الثاني دخلته المولودية محفزة من قبل حوالي 200مناصر قطعوا مسافة طويلة للتعبيرعن وفائهم لزملاء حلايمية الذي ذكرت لنا مصادر رسمية انه سينتقل الموسم القادم الى اتحاد الجزائر.... المولودية واصلت اللعب على نفس النسق متحملة ضغط رفاق عرفي على دفاع الحمراوة تحت قيادة الشاب بن جلول ليكلل ذلك باحتساب الحكم بوزرار ضربة جزاء اودعها قاسمي في شباك معزوزي بعد لمس الكرة باليد من بدبودة،هدف سجل في الدقيقة 68 وكان له الأثر السلبي على التشكيلة والأنصار المتوقفين عن الهتافات بعد اصابة النصرية التي ضيعت اهداف كثيرة في ظل التراجع المذهل للحمراوة الذين نال منهم العياء رافعين الراية البيضاء وحتى بلال البديل مكان منصوري المحتج على مدربه لم يأت بالجديد وسط غضب انصار المولودية الذين صبو جام غضبهم على رئيسهم واللاعبين لتنتهي المباراة بهزيمة المولودية التي دخلت النفق المظلم واذا ما استمرت على نفس الحال في مرحلة الاياب ستجد نفسها مهددة بالسقوط وحتى الحكم قصر في حقها لما غض النظر عن ضربة جزاء شرعية لغريفر في الد 90 ووسط هتافات انصار الفريقين المولودية خاوة خاوة اختتمت المواجهة في روح رياضية.