أودع مساء أول أمس قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي بلعباس 3 مشتبه فيهم في قضية قتل رئيس الغرفة العقارية بمجلس قضاء الشلف الحبس المؤقت،ويتعلق الأمر بزوجته المدعوة –ا،س- 33 سنة وابنته البالغة من العمر 18 سنة و مشتبه فيه ثالث يدعى –ل،ب- وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 22 سنة و ينحدر من ولاية البليدة. تفاصيل هذه القضية المروعة التي هزت الرأي العام بولاية سيدي بلعباس بدأت حلقاتها بعد العثور على جثة القاضي ببئر مهجور بمقبرة سيدي بلعباس صبيحة الجمعة الماضية،ليكشف التحقيق تورط الزوجة الثالثة للضحية التي خططت مسبقا رفقة ربيبتها أي ابنة الضحية من الزوجة الثانية من أجل التخلص منه لغرض الاستحواذ على مبلغ 500 مليون سنتيم الذي كان بحوزة الضحية،ليتم تصفيته في شقة الزوجة المتورطة بحيث قامت الابنة بضربه بمطرقة على مستوى الرأس لتكمل زوجة الأب مهمة القتل وتوجه له عدة طعنات على مستوى الرقبة بواسطة مقص،وبقيت الجثة داخل الحمام لمدة يومين أي الأربعاء والخميس قبل أن تستنجد الفتاة بالشريك الثالث الذي قدم إلى سيدي بلعباس من أجل مساعدة المتورطتين في نقل الجثة إلى مكان آخر مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم،بحيث تم وضع الجثة داخل كيس بلاستيكي ونقلها إلى مقبرة سيدي بلعباس أين تم رميها داخل بئر مهجور. لتفضح البنت المتورطة السر وتبوح به لأمها مباشرة بعد عودتها إلى مسكنها العائلي ،بحيث دلت البنت المشتبه فيها عناصر الأمن على مكان تواجد جثة أبيها ليتم توقيف باقي المتورطين تباعا.