- المشروع هدية من شركة* ماكيول *التركية -وضع حواجز تدعيمية تجنبا لتساقط الصخور -ورشات لتحديد الفضاء المخصص للاستجمام وغطاسين لقياس عمق البحر بمجرد إعلان السلطات الولائية عن انطلاق أول مشروع على مستوى الجهة الغربية للبلاد والمتمثل في انجاز الشاطئ الاصطناعي بمنطقة الجوالق الذي حظيت به مدينة وهران كهدية من الشركة التركية *ماكيول* بدأت معالم تجسيد المنشأة تتضح ميدانيا من خلال الشروع في عمليات التهيئة و أشغال الانجاز على أن يسلم خلال موسم الاصطياف 2019 الجمهورية زارت موقع المشروع ووقفت على عمليات التهيئة التي باشرها عمال الشركة لتغيير ملامح المنطقة التي بقيت مهجورة و لم تستغل منذ سنوات باستثناء مشروع الطريق الجديد الذي يربط ميناء وهران بالطريق السيار شرق غرب والذي يراهن عليه الكثير لفك الخناق عن وسط المدينة والطرق الولائية التى أصبحت تعاني ازدحاما مروريا كبيرا والذي كان محل معاينة مؤخرا من قبل والى وهران السيد مولود شريفي الذي تفقد سيرورة الأشغال والتي تزامنت ايضا مع تنصيب عدة ورشات عمل دعم الجبال بحواجز امنية خوفا من تساقط الاحجار من بينها ورشة لتنقية مخلفات البحر التي رميت على ضفاف الشاطئ مع الاستعانة في هذا العمل بغطاسين مختصين لقياس عمق البحر وتحديد مسافة العوم وغيرها من الأمور التقنية المتعلقة بتأمين الجزء المخصص للسباحة ولم يقف عمل هؤلاء الى هذا الحد بل أوكلت إليهم مهمة تنقية مياه البحر من الترسبات المستقرة في القاع كما تمت الاستعانة بمختصين لقياس عمق البحر لتحديد جوانب هذا المشروع وأعمال أخرى ضمانا لأمن وسلامة المصطافين وقد تم في هذا الإطار توفير جميع الوسائل والأجهزة المتطورة الضرورية لتنقية وتنظيف مياه البحر بالجهة التي يعول على تحويلها الى شاطئ بامتياز إلى جانب ذلك شرعت ورشة اخرى في توسعة المساحة الرملية المخصصة لراحة واستجمام المصطافين حيث سخرت الشركة عدة شاحنات وجرافات لتحديد الفضاء المندرج في هذا المشروع هذا زيادة على عمليات حثيثة انطلقت فيها ورشات عمل مغايرة تندرج في سياق تدعيم الجبال المحاطة بالشاطئ بحواجز أمنية خاصة خوفا من تساقط الاحجار على المصطافين من الوافدين إلى الشاطئ الاصطناعي شاطئ يتربع على مساحة 6 ألاف متر مربع مفتوح على الهواء الطلق وحسب مخطط المشروع سيكون الشاطئ الاصطناعي الذي يتربع على مساحة تقدر ب6 ألاف متر مربع بطول 300 متر و عرض مابين 20 إلى 21 متر مفتوحا على الهواء الطلق وسيرفق بإنجاز عدة هياكل خدماتية تدخل في اطار الانعاش السياحي بعاصمة الغرب الجزائري حسبما اكده السيد بن عيسى عبد الرحمان رئيس مشروع انجاز الطريق الرابط بين الميناء والطريق السيار شرق غرب الذي أوضح بأن البوادر الأولية لفتح مجال الاستثمار ب بهذه الجهة يكمن اساسا في انجاز هياكل خدماتية على غرار فندق ومطاعم ونوادى وميناء خاص للترفيه وغيرها من المؤسسات السياحية الكفيلة بتغيير وجهة الميناء من الركود إلى الإنعاش الحقيقي سيدعم القطاع الاقتصادي بعاصمة الغرب الجزائري لاسيما بعد تدشين الطريق الذي يربط الميناء بالطريق السيار شرق غرب الذي له دور كبير في تطوير المجال السياحي بالولاية وفي ذات السياق فقد أوضح مسؤولي الشركة التركية *ماكيول* أن تكاليف إنجاز الشاطئ الاصطناعي سيكون على حسابها هدية لعاصمة الغرب الجزائري التي احسنت الاستقبال ووفرت جميع الظروف لاستثمار الشركة موضحين أنه وقبل زيارة والى وهران السيد مولود شريفي كانت هناك مراحل جد متقدمة من المشروع والتي إعتمدت على دراسات تقنية لأرضية المشروع من قبل مكتب خاص بالشركة الذي قام بدراسة كاملة وشاملة عن جميع المواقع المتواجدة على طول هذه الجهة مما مكنهم من تحديد الجزء الذي سيحتضن هذا المشروع والذي من المنتظر أن يسلم إلى السلطات الولائية مع نهاية مارس المقبل
استثمارات بالمواقع الساحلية العذراء ومن جهتها صرحت مديرية السياحة أن الكورنيش الغربي أصبح في الوقت الحالى لا يستهوي الزوار وأبناء المدينة في السنوات لتتحول الاهتمامات والمخططات المستقبلية للمديرية نحو المواقع الساحلية التي لا تزال تحتفظ بطبيعتها وعذريتها وعلى أن تجسيد فكرة إنجاز شاطئ اصطناعي بعاصمة عاصمة الغرب الجزائري الهدف منه استقطاب وجلب الآلاف من المصطافين من مختلف الولايات الوطن وسيوفر كل عناصر الامن والخدمات و عوامل الجذب و الفضاءات السياحة و الاستجمام، موضحة ان فكرة انجاز الشاطئ الاصطناعي جاءت انطلاقا من فكرة فتح الطريق للاستثمار في المجال السياحي و لم يكن اختيار هذا الموقع تحديدا لاحتضان المشروع عشوائيا، وإنما مبني على دراسة دقيقة و معمقة أساسها الحاجة الماسة و الجلية لأماكن للترفيه و الراحة للعائلات والشباب بولاية وهران وأضاف محدثنا بأن تلك الحاجة هي التي ولدت فكرة الخوض في الاستثمار السياحي، بإنجاز شاطئ اصطناعي بالميناء والتي ستتبعها مشاريع مماثلة في الجهة الشرقية من الولاية وهذا بابتكار مخططات تطوير القطاع السياحي بوهران من خلال أفكار جديدة تعطي بعدا أخرا للسياحة الشاطئية وهذا من خلال تجسيد مشروع الشاطئ الاصطناعي بالجوالق على مستوى الميناء والذي يتواجد حاليا في مرحلة تهيئة الأرضية لانطلاق الأشغال مشيرة مديرية أن انجاز الشاطئ الإصطناعي من شأنه تخفيف الضغط على الكورنيش الغربي وحسبها فإنه سيكون تابعا إداريا لبلدية وهران ومن جانب اخر فقد اوضحت مديرة البيئة السيدة دحو سميرة أن الميناء يحتاج الى فتح فرص الاستثمار أخرى موازية مع المشروع الرئيسي في عدة مجالات على غرار السياحة وتربية المائيات و خاصة الخدمات و تخصيص فضاءات للتنزه مع الاهتمام بعمليات نظافة مياه البحر والمحيط حتى تكون قطبا متميزا لجلب السياح لاسيما ان عاصمة الغرب الجزائري مقبلة في السنوات القادمة على تنظيم العديد من الملتقيات والندوات العالمية التي من شانها استقبال الزوار من كل العالم