اختتمت بقاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإفريقية العقيد أحمد درايه بأدرار ،فعاليات الملتقى الوطني حول الزوايا ودورها في المحافظة على الأمن ومكافحة التطرف. والذي بادر بتنظيمه التحالف من أجل التجديد الطلابي على مدى يومين كاملين ،بمشاركة عدد من المشايخ من عدة ولايات عبر الوطن ، وبحضور السلطات الولائية والمحلية. وقد سلط المشاركون الضوء على القضايا التي تتعلق بمقصد السلم في الإسلام والإطار الفقهي ،من أجل حفظ الأمن ومكافحة التطرف ، إضافة إلى دراسة دور الزوايا والمدارس القرآنية في تثبيت المرجعية الدينية في الجزائر ، وفي ذات الصدد قال والي ولاية أدرار السيد حمو بكوش إن جهود المشايخ وعلماء الزوايا شكلت دوما حصنا منيعا لصون وحدة المجتمع الجزائري وحمايته من مختلف تيارات التطرف والعنف ،وساهموا أيضا في المحافظة على المرجعية الوطنية والدينية للامة المبنية على الوسطية والاعتدال .وأضاف السيد الوالي،أن الأقطاب القرآنية والزوايا لها دور كبير في المحافظة على مرجعية الأمة وأمن واستقرار الوطن. ومن جهته أشار رئيس المجلس الشعبي الولائي الدكتور بحماوي عبدالله ،إلى الدور الفعال الذي تقوم به الزوايا التي لا زالت تكافح ظاهرة التطرف الدخيلة على مجتمعاتنا المسالمة المتشبثة بقيم المحبة والإخاء والتسامح .