دخل أمس التكتل النقابي لقطاع التربية الذي تنضوي تحت لواءه خمس تنظيمات مستقلة بوهران في إضراب مفتوح شل عددا كبيرا من المؤسسات التعليمة لا سميا في الطورين الابتدائي والثانوي بانضمام الاطقم التربوية والإدارية من مستشاري التربية والمقتصدين والمشرفين والعمال المهنيين إلى صفوف الأساتذة المضربين من بينهم أستاذة تم ترسيمهم امس بإحدى الابتدائيات على غرار ما حدث أمس بالمدرسة الابتدائية زلاط محمد بوسط المدينة التي سجلت فيها نسبة الاضراب 100 بالمائة ونفس الوضع عرفته متوسطة بن قادة قدور حيث تم تسجيل استجابة واسعة امتدت إلى غاية الفترة المسائية كما تفاوتت نسبة الاحتجاج في بقية المؤسسات رغم تضارب الأرقام بين نقابات التكتل حول نسبة الإجمالية للإضراب في يومه الأول ووصلت حسب نقابة «كلا» بوهران 75 بالمائة في بعض الثانويات على غرار ثانوية مهاجي الحبيب و ثانوية لطفي وبن عثمان كبير بمرافال وايضا ثانوية عبد القادر الياجوري في حين اكد للجمهورية الامين الولائي للاتحاد العام لعمال التربية والتكوين أن النسبة بلغت إلى غاية عشية أمس 57,25 بالمائة موضحا ان التجاوب التكتل فاق كل التوقعات منذ من الساعة العاشرة صباحا حيث قدرت نسبته في الفترة الصباحية 51,44 بالمائة كما تأسف ممثل نقابة « انباف « على حدوث بعض التعسفات الادراية داخل المؤسسات ضد الاساتذة المضربين حيث قام بعض المدراء يضيف محدثنا بمنع المحتجين من حقهم في الاحتجاج و اقدام بعض المفتشيين على ابلاغ المضربين خلال زيارتهم للمؤسسات بعدم شرعية الإضراب كما مس الإضراب العديد من المناطق المعزولة والبلديات النائية امتد الى غاية أقصى نقطة حدودية بين وهران وولاية عين تموشنت بقرية سيدي بختي التابعة لبلدية بوتليليس اين شلت المدراس الابتدائية بكاملها هذا وحسب مصدر من مديرية التربية فان هذه الأخيرة تعاملت مع الإضراب بشكل رسمي دون الاعتراف به بعدما أصدرت تعليمة تم نشرها عبر جميع المؤسسات تقضي بضرورة إيفاد مصلحة الرواتب بقوائم المضربين من أجل تنفيذ إجراءات الخصم مع إرفاق هذه القوائم بالحساب البريدي للمضربين هذا وحاولنا الاتصال بمدير التربية للاستفسار حول ما جاء في هذه التعليمة التي لقيت ردود افعال سلبية وسط المضربين ولكننا لم نتمكن من ذلك لإنشغاله بالحدث