بالحديث عن مجريات مواجهة الحراش لم يظهر فيها اشبال لطرش الشيء الكثير بدليل الفرض الضئيلة جدا التي خلقها اللاعبون الذين اكتفوا بالدفاع عن مرماهم وهو ما جعل حارس الاتحاد في راحة تامة ولم تصله كرات كثيرة خاصة في المرحلة الثانية من اللقاء وما زاد من عدم تقديم التشكيلة الغليزانية لأداء أفضل الخطة الدفاعية التي رسمها المدرب عبد الكريم لطرش باعتماده على 5 مدافعين ثلاثة منهم في محور الدفاع وهي الخطة التي لم تنل رضا أنصار الرابيد الذي لم يفهموا بعض التغييرات التي أحدثها المدرب على مستوى التشكيلة الأساسية،هذا وكان السريع قادرا على الفوز وكسب النقاط الثلاث أو العودة بنقطة التعادل على الأقل لو اعتمد الكوتش على نفس التشكيلة الأساسية التي لعبت المباريات الأربعة الأخيرة كما أن الفريق الحراشي كثيرا ما ضيع النقاط داخل ملعبه وهي المعطيات التي لم يستغلها المدرب عبد الكريم لطرش جيدا ، وما زاد من تحسر وتأسف الأنصار تلقي فريقهم للهدف الوحيد في وقت قاتل خلال العشر دقائق الأخيرة. ومباشرة بعد نهاية المباراة بخسارة سريع غليزان أمام مضيفه اتحاد الحراش بهدف مقابل صفر علق العديد من أنصار الرابيد خاصة الذين تنقلوا إلى ملعب الحراش كثيرا على خيارات المدرب عبد الكريم لطرش التي صدمتهم وانتقدوه كذلك بسبب الخطة التكتيكية التي انتهجها فوق الميدان والتي كانت دفاعية بنسبة كبيرة وهو ماجعل السريع حسبهم يتلقى هزيمة كانت منطقية بالنظر إلى مجريات اللعب طيلة التسعين دقيقة والتي لم يخلق فيها رفقاء نمديل الفرص الكثيرة للتسجيل ،من جهتهم ضيع لاعبو السريع الغليزاني منحة خيالية والتي خصصها الرئيس محمد حمري للاعبين نظير العودة بالنقاط الثلاثة من ملعب الحراش أمام الاتحاد المحلي، وحسب ما علمته «الجمهورية « من مصدر مؤكد من الرئيس فان هذا الأخير وعد لاعبيه بمنحة مغرية جدا مقابل الفوز في الحراش قدرت ب20 مليون سنتيم.