اعتبر أمس القائمون على قطاع الفلاحة بولاية عين تموشنت أن المساحة المخصصة لزراعة المحاصيل الكبرى ارتفعت مقارنة بالسنوات الماضية حيث وصلت المساحة المحروثة إلى غاية اليوم 115 ألف هكتار منها 58 ألف هكتار من القمح الصلب الذي زرع عبر عدة بلديات منها سهل ملاتة الذي يعول عليه كثيرا لإنجاح الموسم الفلاحي باعتبار أن المساحة المزروعة بالمحاصيل الكبرى تقدر نسبتها بالسهل حوالي 45 بالمائة من مجموع المساحة المزروعة ولائيا وعليه قامت المصالح الفلاحية باعتماد تقنية البذور المعالجة التي من شأنها تطوير وتحسين المردود الفلاحي على جميع المستويات حيث تم توزيع 91 ألف قنطار على الفلاحين من أجل تثمين محاصيلهم الزراعية خلال هذه الفترة من الموسم الفلاحي بالإضافة إلى المتابعة التقنية للفلاح الذي يتم إرشاده و تحسيسه بأهمية البذور المعالجة وكيفية استعمالها والوقت المناسب لذلك ومن جهته أكد مسؤول المحاصيل الكبرى بمديرية المصالح الفلاحية أنه تم تزويد الفلاحين بالبذور المعالجة من قبل تعاونية الحبوب والبقول الجافة بعين تموشنت وتعاونية حمام بوحجر مؤكدا أن هناك اهتمام كبير من قبل الفلاحين باقتناء هذه البذور المعالجة التي تضمن مردودية فعالة في الإنتاج علما أن فلاحي الولاية يعتمدون في فلاحتهم على نوعين من الحرث ويتعلق الأمر بالحرث الخريفي والحرث الربيعي وهما نوعان يرتكزان على الحرث العميق حيث تقوم هذه الشريحة ببذر كل أصناف المحاصيل الكبرى عبر الأقاليم الفلاحية المنتشرة عبر الولاية