دخل أمس تكتل النقابات المستقلة الستة لقطاع التربية بوهران في اضراب لمدة يومين احتجاجا على عدم أخذ المطالب المتعلقة بالجوانب المهنية و والتربوية والاجتماعية المرفوعة على طاولة الوزارة محل الجد حيث عرفت معظم المؤسسات التربوية بمختلف البلديات لاسيما المتوسطات شلل بنسب متفاوتة وقد حقق الاضراب حسب تكتل الولائي بوهران نسبة 48.46% في حيث بلغت 80بالمائة بالنسبة لإضراب أساتذة كنابست و46،67بالمائة لنقابة انيباف بينما لم تتجاوز حسب مديرية التربية ال3بالمائة غير ان النقابات ردت على هذه النسبة بأنها محاولة للتستر على الأرقام الحقيقية التي تتبتها فيما بعد إجراءات الخصم مستدلين بنتائج الإضراب الأخير للتكتل بوهران الذي قدر بنفس النسبة 3بالمائة غير أن الخصم مس أكثر من 10الاف أستاذمن أصل 20ألف أستاذ على مستوى ولاية وهران مما يعني أن النسبة الحقيقية السابقة تقدر ب50بالمائة في انتظار تكرار نفس السيناريو مع إضراب امس وخلال جولة بالمؤسسات التربوية بوسط المدينة لاحظنا شلل شبه كلي بالثانويات على غرار ثانوية للحياة وثانوية باستور والعقيد لطفي حيث تم الاحتفاظ بالتلاميذ داخل الأقسام بدون دراسة هذا ما أكدت لنا مصادر من القطاع أن الإضراب تسبب أيضا في شلل على مستوى المؤسسات التربوية الموزعة بشرق الولاية على غرار كل من ثانوية مولاي الحسان واحمد زبانة بارزيو وثانوية الأمير عبد القادر ببطيوة وثانوية مرسى الحجاج التي تجاوزت فيها النسبة ال90بالمائة باستثثناء عدم مشاركة الأساتذة المتعاقدين وبعض المتربصين وحسب الأمين الولائي لنقابة انينباف بوهران السيد محرز حمودة فان الإضراب عرف استجابة قوية وأيضا تجاوب كبير من طرف أساتذة الطور الابتدائي مع العلم أن المدراء في جميع المؤسسات تلقوا تعليمات بعدم خروج التلاميذ من الأقسام في الوقت الذي استغلت في الظروف لعقد ندوات للمفتشين مع الأساتذة لتكسير الإضراب يضيف محدثنا وأشار انه لايمكن تاويل حركة احتجاجية للتكتل في أمور سياسوية فخروجنا ليس جديدا ولا نحاول استغلال الوضع الحالي للبلاد لتأطير الحركات وعن دخول أساتذة الطور الابتدائي بقوة في هذه الحركة جاء بناء على رفع مطلب يتعلق بتنقيد المرسوم الخاص بالأساتذة المصنفين في الدرجة 12 للصادر في2010 لتسوية مستحقاتهم بأثر رجعي فضلا على المطالبة بإعادة التصنيف في الرتب وإعادة النظر في المناهج التربوية مع ضرورة التعامل بجدية مع المطالب الأخرى بعيدا عن سياسة الهروب إلى الأمام