يلتزم رؤساء الدوائر بدء من هذا الأسبوع بإيفاء ولاية وهران بتقارير حول وضعية البنايات الفوضوية المتواجدة بالبلديات التابعة لهم تبعا لتعليمات والي وهران السيد مولود شريفي بغية تحديد الأولويات في عمليات إعادة الإسكان الخاصة بالبنايات الهشة التي سيكون لها نصيبها في برنامج السكن المقدر ب 28 ألف وحدة سكنية المبرمج سيم توزيعها خلال العام الجاري و من المنتظر أن تمس العملية أيضا قاطني القصدير بحي بلانتير و سيدي الشحمي إلى جانب بعض الأحياء القصديرية المتواجدة على مستوى دائرة عين الترك و التي تنامت بها خلال السنوات الأخيرة و التي تستدعي القضاء عليها في اقرب الآجال من اجل إعادة الاعتبار لهذه المناطق هذا إلى جانب تلك المتواجدة ببلديات أخرى لا سيما بمنطقة كوكا التي ستؤخذ بدورها بعين الاعتبار من اجل رفع الغبن عن المواطنين بغية الحد من القصدير الذي تنامى بالولاية و الذي حول العديد من بلديات الولاية الى نقاط سوداء. و أوضح الوالي خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية نهاية الأسبوع بان هيئته تلقت وعودا مؤخرا من قبل وزير السكن و العمران و تهيئة المدينة عبد الوحيد طمار من أجل دعم ولاية وهران ببرنامج سكني هام سيوجه خصيصا للبناء الهش من اجل إعادة الاعتبار للمدينة . و نوه في ذات الإطار إلى أن حتى البنايات القديمة ستدرج هذا العام ضمن عمليات الترحيل المرتقبة هذه السنة خاصة الفئة الحائزة على قرارات الاستفادة المسبقة التي تعطى لها الأولوية في الحصول على سكنات اجتماعية و كذا قاطني عمارات الطاليان الذين يترقبون بدورهم ترحيلهم إلى المجمع السكني الذي أنجز خصيصا لهم .