وسط تعزيزات أمنية مشددة استقبل المجلس الدستوري أمس آخر ملفات المترشحين في اخر يوم من أجل ايداع الملفات لدخول معترك الرئاسيات المزمع تنظيمها يوم ال 18 أفريل المقبل وعمدت مصالح الشرطة سيما قوات مكافحة الشغب الى تطويق شارع «11 ديسمبر 1960» بالنظر إلى محيطه الحساس والذي يضم الى جانب المجلس الدستوري اهم الهيئات العدلية والشعبية على رأسها المجلس الأعلى للقضاء وإقامة القضاة والمجلس الشعبي الولائي. وذلك خشية وقوع أي انزلاقات، حيث تنقل الصحافيون منذ صباح أمس إلى عين المكان لتغطية الحدث السياسي الذي يعد الاكثر اهمية في الوقت الراهن في حالة من الترقب(...). من جهته رئيس حركة الانفتاح عمر بوعشة دعا إلى التداول على السلطة وتسليم المشعل لجيل الاستقلال، قبل أن يؤكد أنه جمع قرابة 60 الف استمارة. قائلا بخصوص الحراك الشعبي أن الشاب الجزائري اثبت للعالم مدى وعيه بالامور وتحضره وكانت المسيرة حضارية وسلمية بامتياز. كما أعلن من جهة أخرى رئيس حزب طلائع الحريات» علي بن فليس» انسحابه من معترك الرئاسيات. في حين انسحب الاعلامي غاني مهدي من الانتخابات الرئاسية بعدما تبين أن ملفه غير مكتمل، قائلا انه لم يستطع إتمام ملف الترشح بسبب عراقيل إدارية حالت دون ذلك. وأودع أمس مساء مدير حملة المترشح بوتفليقة ملفق ترشحه لدى المجلس الدستوري وتلا رسالة الرئيس.