أقدم العشرات من المستفيدين من سكنات الترقوي المدعم بمستغانم على تنظيم وقفة احتجاجية أول أمس أمام مقر الولاية مطالبين الوالي بالتدخل من اجل حل مشكلاتهم العالقة مع المرقين العقاريين المكلفين ببناء المشاريع السكنية لهذه الصيغة الذين لم يسلموا لهم الشقق لحد اليوم بعد انطلاق الأشغال سنة 2013 ، مسجلين بطءا كبيرا الانجاز ما تسبب في معاناتهم لاسيما وان الغالبية منهم مستأجرين للسكنات عند الخواص.هؤلاء المحتجين الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية ولافتات كتبت عليها مختلف العبارات منها «مشروع مرّ عليه 3 ولاة و لم ير النور لحد الآن» و « ما الحل يا مديرة السكن « و معاناة برعاية المسؤولين».. ألقوا باللائمة على المرقين العقاريين الذين حسبهم يتعمدون تأخير الأشغال دون رقيب و لا حسيب من المسؤولين المعنيين. كما اشتكوا من مديرية السكن على عدم استقبالهم و الاستماع إلى معاناتهم.وذكر احدهم غاضبا : « لقد مللنا من الانتظار طوال هذه المدة و في كل مرة يعدوننا بإيجاد حل لكن دون جدوى ونحن نعاني مع الكراء. وأضاف اخر :« الأشغال بمشروع «الالبيا» بفرناكة تسير بخطى بطيئة جدا ولم يتم بعد الوصول إلى نسبة متقدمة من الانجاز رغم معاينة المشروع من الوالي العام الفارط حيث اخلّ المرقي بالتزاماته بتسليم السكنات بعد سنة» مضيفا ان المستفيدين يبقون يعانون من الاستئجار. و من بين السكنات بصيغة الترقوي المدعم بصيغتها القديمة التي عرفت تأخرا كبيرا في الانجاز هناك مشروع 100 سكن بخروبة الذي بدأت به الأشغال سنة 2013 إلى جانب مشروع 200 مسكن ببلدية ماسرى و50 سكن ببلدية بن عبد المالك رمضان و حصة أخرى ب 30 وحدة ببلدية فرناكة الذي انطلقت به الاشغال سنة 2014 .